مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 27 ربيع الأول 1444هـ
توعدت مجموعة عرين الأسود بالضفة الغربية، اليوم الأحد، العدو الإسرائيلي بعمليات نوعية خلال الفترة القريبة، وذلك رداً على اغتيال أحد مقاوميها الشهيد تامر الكيلاني.
وقالت المجموعة في بيان مقتضب: “بنادق العرين عطشى كصحراء النقب، فترقبوا إنا أمسينا بركانا من غضب، من فوق الأرض ومن تحت الأرض تابعونا، فإنا نعد لكم حدثاً من لهب، حاصروا كل مكان الآن، وأطلقوا لطائراتكم عيونكم أعوانكم العنان”.
وتابعت: “فويل ثم ويل من حدثٍ أمني قد اقترب، وويل لكم عندما يغرد العرين قبل بزوغ الفجر”.
وشيعت جماهير غفيرة بنابلس، ظهر اليوم، جثمان الشهيد المقاوم تامر الكيلاني، أحد مقاتلي مجموعة عرين الأسود، الذي ارتقى بتفجير دراجة مفخخة في البلدة القديمة، فجر اليوم.
وشاركت جماهير كبيرة ومقاومو عرين الأسود في تشييع جثمان الشهيد الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا بنابلس، باتجاه ميدان الشهداء لإلقاء نظرة الوداع عليه وأداء صلاة الجنازة ومن ثم مواراة الثرى.
وحمل والد الشهيد تامر الكيلاني جثمان نجله، وصدحت الحناجر بالتكبيرات وهتافات غاضبة منددة بجرائم الاحتلال، وداعية إلى الثأر من الاحتلال وتصعيد مقاومته، وحيّت مجموعات “عرين الأسود” وعملياتها ضد الاحتلال.
وفي وقت سابق، نعت مجموعة عرين الأسود، في بيان لها، الفارس المغوار والأسد الهصور من أسود العرين وأحد أشرس مُقاتلي مجموعة عرين الأسود الشهيد الكيلاني.
وتوعدت عرين الأسود العدو الإسرائيلي ورئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، “برد قاسي وموجع ومؤلم”، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بالالتفاف حول مقاومته، والمشاركة في تشييع الشهيد “الكيلاني”.
والشهيد تامر زيد الكيلاني، يبلغ من العمر 33 عاماً، من سكان حي جبل فطاير في نابلس، وهو متزوج وأب لطفلين، ابن يبلغ من العمر عاماً ونصف، وبنت (5 شهور).
يذكر أن الشهيد الكيلاني أسير محرر أمضى سابقاً في سجون الاحتلال 8 سنوات، بتهمة الانتماء للذراع العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.