مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 26 ربيع أول 1444هـ
أدان إتحاد الاذاعات والتلفزيونات الإسلامية، قيام السلطات الكندية بفرض عقوبات جائرة وغير مبررة بحق وسائل الاعلام الايرانية على أسس سياسية وعنصرية مرفوضة”.
وإعتبر الاتحاد في بيان، اليوم السبت، أن “العقوبات الجائرة بحق وكالة “فارس” ووكالة “نورنيوز” ووكالة “تسنيم” الى جانب صحيفة “كيهان” اليومية دليل قاطع على زيف شعارات حرية النشر وحرية التعبير التي يتشدق بها الغرب”.
و أضاف: “يعتبر اتحاد الاذاعات والتليفزيونات الإسلامية أن تركيز السلطات الكندية على وسائل الاعلام الايرانية والهيئة العامة للاذاعة والتلفزيون والعاملين فيها ورئيسها الحالي كما رئيسها السابق انما يأتي في سياق الحملة المبرمجة ضد الجمهورية الاسلامية واعلامها، ويمثل شهادة على نجاح الاعلام الايراني في صد همجية الحملات الموجهة ضد ايران”.
وتابع الاتحاد في بيانه: “إن إتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية كمؤسسة فاعلة في الفضاء الاعلامي العام الذي عانى ويعاني من حملات الشيطنة والعقوبات والاعتداءات الهمجية السياسية والعسكرية والامنية والعنصرية وتمييز المحتوى من طرف المنظومة الدولية المهيمنة يجد من واجبه ان يقف إلى جانب الاعلام الايراني تضامنا ودعما وتأييدا، وكتعبير عن الشكر والامتنان لكل ما قدمته هذه المؤسسات في وجه الاستكبار العالمي منذ اربعين عاما حتى اليوم”.
و أضاف: “لقد شكل الاعلام الايراني نبراسا يهتدي به كل العاملين في حقل الاعلام المقاوم ونهيب بجميع المؤسسات الاعلامية اعلان تضامنها وتعاطفها مع هذا الاعلام الرائد والدفاع عنه بشتى الطرق”.
وختم الاتحاد بيانه بالقول: “إن ما قامت به السلطات الكندية والغربية عموماً يظهر مدى الانحياز والظلم وعدم الموضوعية وزيف الشعارات والقيم والمهنية التي تتشدق بها هذا المؤسسات ليلاً ونهاراً ، فعلاً لقد سقطت اكذوبتهم واقنعتهم ، وسينجلي الصبح عن نور الحقيقة دائماً”.
المصدر: وكالات