متابعات ..
أبحرت سفن حربية إيرانية إلى خليج عدن، في رحلة إلى سلطنة عمان وشمال المحيط الهندي .
وغادر الأسطول البحري الإيراني، الذي ضم مدمرة "بورز" وسفينة "بوشهر" اللوجيستية، مدينة "بندر عباس" الساحلية، جنوبي إيران يوم 11 يونيو في مراسم حضرها قائد البحرية الإيرانية، الأميرال حبيب الله السياري.
وأوضح قائد البحرية الإيرانية أن رحلة الأسطول الإيراني إلى خليج عدن تستهدف تحقيق هدفين رئيسيين: ضمان أمن وأمان طرق الشحن الخاصة بإيران، وإحباط أي محاولات للتأثير على مصالح إيران الداخلية والخارجية.
وربط كثير من المراقبين التحركات الإيرانية الأخيرة، بأن لها علاقة وثيقة بأزمة الخليج الأخيرة، بعد قطع السعودية والإمارات ومصر والبحرين علاقاتها مع قطر، بدعوى "دعم وتمويل الإرهاب"، وإقامة علاقات دافئة مع طهران.
ومن المقرر أن يحل الأسطول الإيراني 47، بدلا من الأسطول 46، الذي كان مكونا من مدمرة صابلان، وسفينة "لافان" اللوجيستية، التي ستعود إلى طهران يوم الأحد، بعد انتهاء مهمتها التي استمرت قرابة شهرين لحماية وتأمين الطرق البحرية والسفن التجارية وناقلات النفط في خليج عدن.