عبدالفتاح حيدرة
اكد السيد القائد في معرض كلمته الأسبوعية الداعمه والمساندة للشعب الفلسطيني و المخصصه للحديث حول آخر المستجدات في المنطقه ان هذا الأسبوع يعتبر هو الأقسى والأكثر مأساوية ومظلوميةً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وان مشاهد الأطفال وقصة معاناتهم في قطاع غزة محزنة جدا وتمثل وصمة عار على كل المجتمع البشري وفي المقدمة المسلمين، وان الأطفال في قطاع غزة يعانون أشد المعاناة والعدو الإسرائيلي جعل منهم هدفاً أساسيا لممارساته الإجرامية وعدوانه الظالم ، ويمنع دخول حليب الأطفال من أجل تغذيتهم لأنه يسعى إلى إبادتهم ويجعل منهم هدفا أساسيا في مخططه الإجرامي، وان العصابات الصهيونية التي تسمي نفسها "الجيش الإسرائيلي" تتباهى بنشر فيديوهات القتل للأطفال في إطار التلهي واللعب، وهنا يأتي السؤال أين حقوق الأطفال وحقوق الإنسان.. ؟ وكل العناوين التي يرفعها الغرب الكافر لمخادعة الشعوب الأخرى..؟ ، والعدو الإسرائيلي يستهدف النساء الحوامل والمسنات ومعاناتهن في غزة محزنة ومؤلمة للغاية، واصبح عنوان حقوق المرأة من العناوين التي يركز عليها الغرب الكافر في سياق الخداع والتضليل واستهداف القيم والتفكيك لمجتمعنا ، فما يمارسه العدو الإسرائيلي هو كل أنواع الحرمان ضد النساء الفلسطينيات في قطاع غزة والمشاهد مأساوية ومحزنة للغاية، وتقتل الفلسطينيات في غزة بالقنابل الأمريكية ويهجرن من منطقة إلى أخرى، ففي هذا الأسبوع الكثير من أبناء قطاع غزة لم يأكل شيئا، لم يذق شيئاً من الطعام على مدى خمسة أيام، بينما وجبات القتل في مصائد الموت التي نصبها الأمريكي قتلت أكثر من ألف شهيد فلسطيني من قطاع غزة..
أكد السيد القائد ان حالة التجويع رهيبة جداً وهي جريمة ألقت بظلها الثقيل على قطاع غزة وهي وصمة عار على المجتمع البشري وعلى المسلمين والعرب في المقدمة، إذ يواجه 71 ألف طفل فلسطيني خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد بينما تحتاج 17 ألف أم إلى تدخل عاجل لتفادي مضاعفات التجويع، وحالات الوفيات مستمرة بين الأطفال والرضع بفعل تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية نتيجة للحصار والقصف المستمر، وهناك 900 ألف طفل في غزة يعانون من الجوع، 70 ألف منهم دخلوا مرحلة سوء التغذية، كذلك فإن حياة مرضى السكري والكلى مهددة بسبب سوء التغذية ويتعرضون لنوبات شديدة جراء التجويع ، هذا عار كبير جدا على كل المؤسسات والمنظمات والمجتمع الدولي وعلى منظمة التعاون الإسلامي، فأين هي منظمة العرب وماذا يفعلون مع التجويع المستمر والإبادة الجماعية والتهجير السري، فالعدو الإسرائيلي لا يتوقف عن استهداف النازحين بعد تهجيرهم إلى مناطق ضيقة، من أساليب العدو في التعطيش إرغام سكان غزة على الانتقال من المناطق التي قد يتوفر فيها البعض من الماء إلى أماكن ليس فيها شيء، والشعب الفلسطيني في غزة يشعر بالخذلان العربي والخذلان من المسلمين بشكل عام قبل غيرهم لأن المسؤولية عليهم قبل غيرهم، فأين العرب؟ وماذا جرى للمسلمين؟ لماذا هذا الصمت؟ لماذا هذا التفرج تجاه هذه المأساة في غزة؟ أين المسؤولية الإنسانية والإسلامية والأخلاقية.. ؟..
وضح السيد القائد ان العدو الإسرائيلي هو عدو للجميع ويشكل خطورة على الجميع، وإذا لم يقف العرب مع الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الواضحة الطويلة الأمد بفعل تقصيرهم ففي أي مظلومية ستجتمع كلمتهم..؟!!! فحالة التخاذل والتفرج من قبل العرب هي موت جماعي للضمائر وتنكر عام للقيم، ونتائج التفريط خطيرة على الجميع وحالة رهيبة جداً، خصوصا والمسلمون ليسوا أمة صغيرة، فأمة الملياري مسلم هي التي تتخاذل ومئات الملايين من العرب باستثناء القليل من أبناء الأمة ممن لهم موقف صريح وواضح ضد العدو، ومن يناصر الشعب الفلسطيني أصبحوا حالة استثنائية في الأمة ومحاربة داخل الأمة من الأنظمة والكيانات المرتبطة الأعداء، فالموقف العدائي السلبي ممن يناصر الشعب الفلسطيني يشهد على أسوأ تبلد إنساني وأبشع تنكر للقيم الفطرية في هذا العصر وله تبعات خطيرة، وإطلاق يد الإجرام الصهيونية في كل العالم والتغاضي عن كل ما يرتكبه العدو الإسرائيلي بشراكة أمريكية في قطاع غزة هو إهدار للحياة الإنسانية، فالتوجه الصهيوني هو توجه عالمي والحركة الصهيونية صنعها اليهود لتكون ذراعاً لهم على مستوى كل العالم، والحركة الصهيونية لها جناحان، الأمريكي والإسرائيلي وأهدافها عالمية، فالحركة الصهيونية عدوانية وإجرامية وظالمة ومفسدة ومستعبدة للناس وفي المقدمة العرب ثم البقية من المسلمين، والصهيونية هي صاحبة فكرة المليار الذهبي في المجتمع البشري والإبادة لبقية المجتمعات، الصهيونية ورثت الإجرام الاستعماري الطامع الذي يسعى إلى الاستئثار بخيرات الشعوب والاستباحة لها والاستعباد لها وطمس هويتها ومصادرة حريتها وإستقلالها، فمنذ بداية اغتصاب فلسطين كان التفاعل العربي ضعيفاً لا يرقى إلى مستوى المسؤولية ولا إلى مستوى الخطر، والموقف العربي بقي ضعيفاً عشوائياً غير مدروس واتجه نحو الانحدار وصولاً إلى التطبيع المفضوح المخزي، والتطبيع ليس مجرد علاقة عادية مع المجرم المحتل بل على مستوى التعاون مع عدو للأمة في دينها ودنياها، العدو الإسرائيلي لا يحمل تجاه أمتنا ولا مثقال ذرة من الاحترام ويستبيحها بحقدٍ وبإجرام، ومهما بلغ إجرامه في قطاع غزة فهو مطمئن من عدم التحرك الجامع للمسلمين والعرب في موقف قوي، والتخاذل العربي والإسلامي إلا القليل هو إسهام فيما وصل إليه الإجرام اليهودي الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، والتجويع لمليوني إنسان في قطاع غزة بهذا الشكل المعلن الصريح هو نتاج للمسار العربي الإسلامي الضعيف المتخاذل..
أكد السيد القائد انه وعلى مدى 22 شهرا هناك أنظمة إسلامية وعربية لم تتوقف سفنها وهي تحمل المواد الغذائية والبضائع للعدو الإسرائيلي، وهناك أنظمة عربية وإسلامية زادت خلال هذه المدة من مستوى تبادلها التجاري مع العدو الإسرائيلي وهي من كبريات هذه الأمه، وهناك نظام إسلامي يظهر التعاطف إعلامياً مع الشعب الفلسطيني لكن نشاطه في التبادل التجاري مع العدو أكثر من أي دولة في العالم، والبعض من كبريات الأنظمة العربية حاولت أن تقدم البديل للعدو الإسرائيلي نتيجة الموقف اليمني في منع الملاحة الصهيونية، وهناك أنظمة عربية مدّت العدو الإسرائيلي بمواد غذائية متنوعة وبمختلف الاحتياجات في الوقت الذي يتم محاصرة الشعب الفلسطيني، للأسف هناك أنظمة عربية وإسلامية لم تُقدم على خطوة عملية لقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع العدو الإسرائيلي، في الوقت الذي لم تقدم أنظمة عربية وإسلامية الحد الأدنى من المواقف يتجهون سرا وعلنا لخطوات على أساس التطبيع الكامل مع العدو، وأنظمة عربية وإسلامية تعادي من يعادي العدو الإسرائيلي وهذا شيء مؤسف جداً وتنكر لمبادئ الإسلام، ولهذا نشهد مسارين متوازيين، مسار للعدو الإسرائيلي بأعلى سقف في العدوان والبطش، والمسار الآخر في الداخل العربي والإسلامي لتثبيط الأمة عن نصرة الشعب الفلسطيني، فالموقف العربي السلبي السيئ المتخاذل المتواطئ تجاه القضية الفلسطينية مؤثر سلباً على موقف الدول الإسلامية الأخرى، فبالتالي ان موقف كبريات الأنظمة العربية السلبي تجاه إيران لأنها بنظرهم ترتكب ذنب النصرة للشعب الفلسطيني وتتجاوزهم في ذلك، ولهذا فإن توجهات كبريات الأنظمة العربية هي في اتجاه مختلف تماماً ألا يقف أحد مع القضية الفلسطينية بشكل جاد وصادق..
أكد السيد القائد ان المسار الإسرائيلي اصبح بأعلى سقف من الإجرام والعدوان ويسعى عبر خطوات عملية إلى التصفية النهائية للقضية الفلسطينية والأمريكي يدعم الإسرائيلي في مسار تصفية القضية الفلسطينية، ثم يأتي المسار الموازي في الواقع العربي والإسلامي هو مسار تسكين وتجميد للأمة، وكلما أقدم العدو الإسرائيلي على خطوات إضافية في عدوانه وتهجيره وتدميره ترى الأمة مكبلة أكثر وتتراجع إلى الوراء، وأي سلام مع عدو بهذه الوحشية وهذا الإجرام دون أن يعترف بأي حق للأمة، فهذا هو الاستسلام بعنوان السلام، وعلى رغم ما يفعله العدو الإسرائيلي في لبنان وسوريا إلا أن الأنظمة تتحدث باستمرار عن السلام لتكبيل الأمة من أي رد فعل ومن أي موقف، فالعدو الإسرائيلي يقتل ويدمر وينسف ويهجر وهم يتحدثون مع أمتنا وشعوبنا عن السلام: لا تتحركوا نحن نتبنى السلام!! ، والعدو الإسرائيلي يصرح مع ما يفعله بأنه لن يعترف أبداً بأي دولة فلسطينية ولا بأن يكون للفلسطينيين دولة، وعناوين السلام والتطبيع وترسيخ الهزيمة يأتي في سياق الخدمة للموقف الإسرائيلي الذي ليس في وارد السلام بل يسعى لتحقيق أهدافه النهائية بالتصفية الكاملة للقضية الفلسطينية، وجزء كبير من النشاط الإعلامي لكثير من الأنظمة العربية يتحول ضد من يتحرك لنصرة الشعب الفلسطيني بالتشويه والتشكيك والإساءات، والحملات الدعائية لكثير من الأنظمة العربية تتبنى المنطق الإسرائيلي والمنطق الأمريكي إنما باللغة العربية فقط، وهناك في كثير من البلدان العربية حظر لأي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وفي كثير من البلدان العربية لو خرج البعض في مظاهرات سيقمعون ويمنعون من أي نشاط شعبي لمناصرة الشعب الفلسطيني، وحالة بعض البلدان العربية توازي ما يفعله الغرب من منع أي انتقاد للعدو الإسرائيلي تحت عنوان معاداة السامية، والبعض من العرب يسعى أن يكون أي انتقاد للعدو الإسرائيلي، وأي شكل من أشكال التضامن مع الشعب الفلسطيني محظوراً، والحالة السلبية لدى كثير من الأنظمة العربية أكثر من مجرد تفرج وتخاذل تتجه لخدمة العدو الإسرائيلي فالإجرام اليهودي الصهيوني هو إجرام مؤدلج ينطلق من خلفية ثقافية فكرية خبيثة في منتهى الضلال ومنتهى السوء العدوانية، والصهاينة اليهود يتلقون تربية منذ الطفولة على أساس قواعد وعقائد معينة ترسخ فيهم نظرةً سلبيةً جداً تجاه المجتمعات البشرية الأخرى، فالصهاينة اليهود لا يعترفون للعرب بأنهم من أصل بشري، وإنما هم كائنات وحيوانات بأشكال بشر ليكونوا لائقين بخدمة العدو الإسرائيلي، فالكتب المحرفة بين أيدي اليهود ترسم نظرة سلبية ومستهترة ومستبيحة لكل المجتمعات الإنسانية وترسخ حالة الاستباحة مع الحقد، والصهاينة اليهود يشكلون خطرا حقيقيا على الأمة لأن ما يفعلونه ليس مجرد تكتيك ولا تصرفات فردية إنما عن عمد وبخلفية عقائدية خبيثة ، ومع الاستباحة الصهيونية لمجتمعاتنا الإسلامية هناك الحقد الشديد والأطماع الهائلة في أوطاننا وثرواتنا وبلداننا، والمجرمون الصهاينة بمعتقداتهم وجرائمهم لا يمكن إيقافهم وإيقاف شرهم إلا بالتحرك وفق السنة الإلهية..
وشدد السيد القائد على انه لا بد من التحرك ضمن السنة الإلهية بوجه المجرمين الصهاينة وإلا فإن طغيانهم يزداد وشرهم ينتشر ويتوسع ليطال بقية الشعوب والبلدان، واليهود الصهاينة يعملون كل ما يسهم في معاناة الشعب الفلسطيني ويتفننون في الوحشية والإجرام، ومن أفظع وأبشع حالات الغباء والضلال هو مطالبة البعض لحركة حماس بأن يسلموا أسلحتهم ومنهم السلطة الفلسطينية التي تثبت غباءها الرهيب ومنهم من يعمل لمصلحة العدو الإسرائيلي، والمنطق الصحيح بمقتضى الحق والعدل والحقائق هو ألا يمتلك العدو الإسرائيلي أي قطعة سلاح، فكيف بدعمه بكل أنواع السلاح الفتاك، ففي لبنان تتحرك بعض القوى والأحزاب التي لها خلفية سلبية جداً في علاقتها بالعدو الإسرائيلي بهدف الضغط لنزع سلاح حزب الله الذي هو لحماية لبنان وبقائه حرا مستقلا محميا وحصينا، والتحرك لمحاولة نزع سلاح حزب الله يخدم الأعداء وهو منطق مستهجن وغبي وسيئ، وأمتنا الإسلامية هي أحوج الأمم لاقتناء السلاح، فلماذا يراد لأمتنا أن تكون منزوعة السلاح في الوقت الذي تتعرض لهجمة إسرائيلية أمريكية بكل وحشية وبإجرام.. ؟!!.. ، انهم يستهدفون أمتنا في دينها ودنياها ثم يريدون نزع سلاحها لتكون فريسة سهلة لأعدائها، فهناك تجارب تاريخية لحال من يلقي سلاحه، وهو مستهدف من عدو حاقد مجرم، بتعرضه للإبادة والإهانة والقتل، ففي لبنان نفسها ألم تحدث مجزرة صبرا وشاتيلا إلا بعد أن ذهب المقاتلون الفلسطينيون وأُلقي السلاح ، ومتى حصلت جرائم ومجازر كبيرة في فلسطين؟ لأن الشعب الفلسطيني لم يقتن السلاح بالقدر اللازم، ولم يتحرك عسكرياً في مراحل مبكرة بالقدر اللازم، ولم يحظ بالدعم العربي والإسلامي ليقتني السلاح بالقدر اللازم ، والعدو الإسرائيلي يُدعم بكل أنواع الأسلحة وأفتكها تدميرا، وشعوبنا المستضعفة المستباحة تخاطب بمنطق ألا يبقى بيدها السلاح، وهذا فإن شعوبنا هي الأحوج لامتلاك السلاح لأنها في موقع المعتدى عليها ولأنها في الموقف الحق والعدل..
أكد السيد القائد ان الصمود العظيم لإخوتنا المجاهدين في قطاع غزة مستمر وبطولاتهم قلّ أن يشهد العالم لها نظيراً، فالعدو الإسرائيلي يعترف بأنه يواجه معضلة كبيرة في قطاع غزة، ولذلك هو في أزمة حقيقية على المستوى العسكري و يعاني في قوته البشرية وفي المرضى النفسيين ومن تهرب الكثير من "قوات الاحتياط"، فالتجويع الجماعي لسكان قطاع غزة لا يعبر عن قوة عسكرية ولا عن انتصار عسكري بل هو مجرد إجرام رهيب وجرائم فظيعة جداً ، كتائب القسام نفذت ما يقارب 15 عملية متنوعة ما بين كمائن وتدمير لآليات العدو وقنص لمجرميه، و سرايا القدس نفذت عمليات عظيمة ومهمة، والجو العام بالنسبة لإخوتي المجاهدين في قطاع غزة جو تعاون وتكاتف وتضافر للجهود وهذا شيء عظيم ومهم، وكذلك مواقف مفتي سلطنة عمان ومفتي ليبيا مواقف مشرفة يقابلها موقف مخز للأزهر، الذي قام أمس بسحب بيان له كان فيه تنديد بالجرائم الإسرائيلية ولكنه ما لبث أن قام بسحبه وحذفه وهذا الشيء محزن ومؤسف، والخضوع لحسابات سياسية باطلة وزائفة يبين الحالة التي تعبر عن حالة الكثير من علماء الدين ممن هم في اتجاه السكوت والخضوع التثبيط، ومن يثبط بشكل صريح وعلني تجاه غزة هم من كانوا أبواق فتنة يفتون بوجوب ما يسمونه بالجهاد في سوريا والعراق وبلدان أخرى، وكذلك أسطول الحرية في الرحلة رقم 36 ضمن مساع رمزية لكسر الحصار عن غزة ، وفي هذه المرحلة هناك فرصة عظيمة للمسلمين -لو يفهمون- في ظل أكبر إدانة للعدو الإسرائيلي وتشنيع على ما يفعله من إجرام، فالاعتراف بالحق الفلسطيني والمظلومية الفلسطينية على مستوى العالم في مرحلة غير مسبوق، وهناك انكشاف للعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي والأنظمة الأوروبية المتصهينة بمستوى غير مسبوق، والجو العالمي هو لصالح المسلمين لو أنهم يدركون هذه الفرصة وأهمية أن يتحركوا فيها لدفع الخطر عنهم، لكن هناك مواقف سلبية جداً من بعض الأنظمة العربية والإسلامية لا ترقى إلى مستوى التضامن والتعاطف من بعض البلدان في أقصى الأرض..
أكد السيد القائد ان جبهة الإسناد من يمن الإيمان والجهاد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس مستمرة وعملياتنا في هذا الأسبوع نفذت بـ11 ما بين صاروخ فرط صوتي وطائرة مسيرة باتجاه فلسطين المحتلة ضد العدو الإسرائيلي، وحظر الملاحة البحرية على العدو الإسرائيلي مستمرة وميناء أم الرشراش عاد إلى الإغلاق التام بفضل الله ، إغلاق هذا الميناء له خسائر كبيرة على العدو وهزيمة بكل ما تعني الكلمة، وعملياتنا نفذت من بداية الإسناد لقطاع غزة بـ1679 ما بين صواريخ وطائرات مسيرة وزوارق حربية، والعدو حاول أن يوقف أو يؤثر على الموقف اليمني لكنه فشل في الجولة الأولى والجولة الثانية للعدوان الأمريكي والبريطاني والإسرائيلي، وقد بلغت الغارات على اليمن 2843 غارة وقصف بحري وفيها المئات من الشهداء والجرحى ، والعدو الإسرائيلي ومعه الأمريكي فشل في منع الموقف اليمني المساند لغزة المناصر للشعب الفلسطيني جهادا في سبيل الله، وهذا هو وقت الجهاد أكثر من أي وقت مضى وفي ميدان واضح، وقضية واضحة وضد عدو صريح للإسلام والمسلمين وفي قضية عادلة، ومن هذا المنطلق ادعوا شعبنا العزيز للخروج المليوني غير المسبوق لان المرحلة تتطلب ذلك، ونحن نشارك الشعب الفلسطيني مأساته وآلامه واوجاعه ونسعى لدراسة خيارات تصعيديه اضافيه ..