مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

يقول  الشهيد القائد السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (الصرخة في وجه المستكبرين): ونحن سنصرخ - وإن كان البعض منا داخل أحزاب متعددة - سنصرخ أينما كنَّا، نحن لا نزال يمنيين، ولا نزال فوق ذلك مسلمين، نحن لا نزال شيعة، نحن لا نزال نحمل روحية أهل البيت التي ما سكتت عن الظالمين، التي لم تسكت يوم انطلق أولئك من علماء السوء من المغفلين الذين لم يفهموا الإسلام فانطلقوا ليدجِّنوا الأمة للظالمين، فأصبح الظالمون يدجِّنوننا نحن المسلمين لليهود. 
أليس هذا الزمان هو زمن الحقائق؟ أليس هو الزمن الذي تجلى فيه كل شيء؟ ثم أمام الحقائق نسكت؟! ومن يمتلكون الحقائق يسكتون؟! لا يجوز أن نسكت، بل يجب أن نكون سبَّاقين، وأن نطلب من الآخرين أن يصرخوا في كل اجتماع، في كل جمعة (الخطباء) حتى تتبخَّر كل محاولة لتكميم الأفواه، كل محاولة لأن يسود الصمت ويعيدوا اللحاف من جديد على أعيننا، لقد تجلى في هذا الزمن أن كُشِفت الأقنعة عن الكثير، فهل نأتي نحن لنضع الأقنعة على وجوهنا ونغمض أعيننا بعد أن تجلَّت الحقائق وكُشفت الأقنعة عن وجوه الآخرين؟! لا يجوز هذا لا يجوز".
ويقول السيد حسين رضوان الله عليه في محاضرة (لتحذن حذو بني إسرائيل): 
(دعوا الشعب يصرخ في وجه الأمريكيين، وسترون أمريكا كيف ستتلطف لكم. هي الحكمة. ألسنا نقول: إن الإيمان يمانيٌّ والحكمة يمانية؟ أين هي الحكمة؟ إن من يعرف اليهود والنصارى، إن من يعرف أن كل مصالحهم في بلادنا. لو وقف اليمن ليصرخ صرخة في أسبوع واحد لحوَّلت أمريكا كل منطقها، ولعدَّلت كل منطقها، ولأعفت اليمن عن أن يكون فيه إرهابيون).
ويقوله رضوان الله عليه في الدرس السادس من دروس رمضان: 
(عندما نلعن اليهود، فاليهود هم متجهون إلى أن يحولونا إلى كفار، فإما أن نلعنهم وإلا فسيحولونا هم إلى ملعونين عند الله. إذاً أليس الأفضل أن نلعنهم من قبل، ومن خلال لعننا لهم سنكون نلعنهم كما لعنهم الله ونحصِّن أنفسنا من ماذا؟ من أن يحولونا إلى كفار. إذا لم تلعنهم سيحولوك إلى كافر يلعنك الله،  (إِنَّ اللهَ لَعَنَ الْكَافِرِينَ وَأَعَدَّ لَهُمْ سَعِيرًا)[الأحزاب: 64]).
ويقول رضوان الله عليه في محاضرة (الإرهاب والسلام):
"وإن أول ما يجب أن نعمله وهو أقل ما نعمله هو أن نردد هذا الشعار وأن يتحرك خطباؤنا أيضًا في مساجدنا ليتحدثوا دائمًا عن اليهود والنصارى وفق ما تحدث الله عنهم في القرآن الكريم، وأن نتحدث دائمًا عن هذه الأحداث المؤسفة حتى نخلق وعيًا لدى المسلمين، ونخلق وعيًا في نفوسنا وأن يكون عملنا أيضًا كله قائمًا على أساس أن تتوحد كلمتنا، أن يتوحد قرارنا أن تتوحد رؤيتنا للأحداث".
ويقول رضوان الله عليه في محاضرة (وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ): 
"الذين ينطلقون لتثبيط الآخرين عن أن يرفعوا هذا الشعار على الرغم من أنه - كما قلنا أكثر من مرة -: إنه أقل ما يمكن أن نعمل لا أنه كل شيء، إنه أقل ما يمكن أن نعمل ولكنا على الرغم من ذلك - وأسفنا أن لا نستطيع إلا ذلك - له أثره الكبير فعلاً. الذي ينطلق ليثبِّط - وإن كان قد فهم فعلاً - لكنه إنسان لا يهمه شيء، لا يهمه إسلامه، ولا تهمه أمته، يسكت؛ لأنه يرى بأن سلامته في أن يسكت، هو يرى أنه عندما يتجه إلى السكوت أنه الشخص الحكيم الذي عرف كيف يحافظ على أمنه وسلامته! نقول: أنت غالط على نفسك، أنت تجني على نفسك من حيث لا تشعر... 
إن من يَسْلَم حقيقة ومن ترضى نفسه حتى لو أصابه شيء هم المجاهدون فـ (أَنجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ)، وقال سبحانه وتعالى في آية أخرى: 
(كَذَلِكَ حَقًّا عَلَيْنَا نُنجِ الْمُؤْمِنِينَ)، المؤمنون هم من يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر هم من يجاهدون في سبيل الله بكل ما يستطيعون، هؤلاء هم من يصح أن يقال لهم مسلمون بمعنى الكلمة والإسلام هو دين السلام لمن؟ دين السلام لمن هم مسلمون حقيقة؛ لأنهم من يبنون أنفسهم ليكونوا أعزاء أقوياء، هم مَن يبنون أنفسهم ليستطيعوا أن يدفعوا عن أنفسهم الشر، ليقطعوا عن أنفسهم الظلم، ليدفعوا عن بلدهم الفساد، ليدفعوا عن دينهم الحرب، فهم أقرب إلى الأمن والسلام في الدنيا وفي الآخرة".


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر