وطني وأنت المجد لن نترددا
عن رفع ذكرك في السماء مجددا
وطني وأنت الشأو من أحلامنا
سنموت كي تحيا كريما سؤددا
لا لن نساوم في ترابك خائنا
باع البلاد وخاف من أن نشهدا
قسما بأنا ذائدون بقوة
قسما بمن رفع البناء وشيدا
عنك العدو ومن سوانا حينها
أهل لها والكل يسعى للفدى
نفديك أنصارا وجيشا كلنا
نفديك شعبا واحدا متعبدا
فيك الإله بدحر عنك المعتدي
شعبا على قبر الغزاة تعودا
هذي غمار الحرب قد بدأت كما
ها نحن أعددنا لغازينا الردى
تركوا فلسطين التي كم ناشدت
فيهم عروبتهم وما اعتصم الصدى
وغزوك وا أسفاه .. أي تحالف
هذا ليغزوا بأسك المتجلد
من بعدما قد حاصروك وشددوا
ضيما لعمرك أنه عين العدى
آمنت بالتاريخ ظل حقيقة
ما دمت أول من عليه مخلدا
بشرى الرسالة في إضاءة صخرة
صنعاء تفتح .. بابها لن يوصدا
مددا ونصرا يا اكتمال نبوءة
هتف الرسول مكبرا ومشهدا
فسعت قريش للخلافة .. بينما
عشنا نؤاثر كي ننال محمدا
أما وأن تغزى بدون مبرر
من أجل ذلك سيفنا لن يغمدا
هيهات يا وطن العروبة ذلة
هيهات من نجد تصير المنجدا
تقتات ذنبك أن ثمة ماضيا
لك حافل .. لك حينها أن تحسدا