مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

ثالثاً: نؤكِّد على ثبات موقفنا المبدئي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في مظلوميته، وإدانتنا لكل أشكال التآمر عليه، ومن ضمن ذلك مساعي التطبيع والعلاقات والولاء من جانب بعض الأنظمة العربية، وفي هذا السياق نعبِّر عن استنكارنا الشديد لما تقوم به السلطات السعودية والنظام السعودي من اختطاف لأعضاء في حركة حماس ومحاكمتهم، ونعلن في هذا السياق وتضامناً مع شعبنا الفلسطيني استعدادنا التام للإفراج عن أحد الطيارين الأسرى لدينا، مع أربعةٍ من ضباط وجنود المعتدي السعودي من أسراه لدينا، في مقابل الإفراج عن المختطفين من حركة حماس والمعتقلين الفلسطينيين، وتخلية سبيلهم، طبعاً من أهم أسرى المعتدي السعودي لدينا هم الطيّاران الأسيران، نحن مستعدون أن نقدِّم أحد الطيارين مع أربعة من ضباط وجنود المعتدي السعودي الأسرى لدينا، في مقابل أن يفرج النظام السعودي عن المعتقلين والمختطفين الفلسطينيين المظلومين، الذين يحاكمهم بتهمة أنهم يدعمون جهة إرهابية، ويقصد بذلك المجاهدين في فلسطين، هذا تضامناً مع شعبنا الفلسطيني.

رابعاً: في ملف الأسرى نؤكِّد جهوزيتنا التامة لإنجاز عمليات التبادل وفق الاتفاقات المبرمة بين الطرفين، والتي دأب تحالف العدوان على التنصل عنها في كل مرة، كل مرة اتفاق ثم يتنصل عنه بدون مبرر، بدون مسوغ، إلَّا أنه لا يمتلك ذرة من الإنسانية ولا حتى تجاه الأسرى الذين هم من جنوده، من ضباطه، من المحسوبين عليه.

 

وأخيراً: أقول لشعبنا العزيز، أقول لكل الأمة: قادمون في العام السادس معتمدين على الله، متوكلين عليه، بمفاجآت لم تكن في حسبان تحالف العدوان، وبقدرات عسكرية متطوِّرة بإذن الله تعالى، وبانتصاراتٍ عظيمة إن شاء الله، طالما استمر هذا العدوان والحصار، في نفس الوقت مستعدون لخيار السلم، لخيار وقف الحرب، إذا اتجه تحالف العدوان بقرار جاد والتزام عملي لوقف العدوان والحصار.

 

أؤكِّد لشعبنا العزيز أنَّ يثق بنصر الله وبالفرج، وأنَّ لكل هذه الشدائد نهاية، وأنَّ للصبر والعمل والتضحية والعطاء والتقوى عاقبة حميدة، وعاقبة سعيدة، وعاقبة عظيمة يحددها الله -سبحانه وتعالى- من إليه وحده يرجع الأمر كله، ترجع الأمور، كما قال -جلَّ شأنه-: {وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ}[الحج: من الآية41]، {وَإِلَى اللَّهِ تُرْجَعُ الْأُمُورُ}، {أَلَا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ}[الشورى: من الآية53]، كما قال -جلَّ شأنه-: {إِنَّ الْأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ}[الأعراف: من الآية128].

 

نسأل الله تعالى بفضله وكرمه أن يرحم شهداءنا الأبرار، وأن يشفي جرحانا، وأن يفرِّج عن أسرانا، وأن ينصرنا بنصره، إنه سميع الدعاء.

السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ.

[الله أكبر/ الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

من كلمة السيد القائد/ عبد الملك بدر الدين الحوثي / حفظه الله.

بمناسبة اليوم الوطني للصمود 26/ 3 / 2020م/ 28 مارس 2020م.

 

 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر