للشاعر / حسن شرف المرتضى
تبسّمْ… وحدّقْ في احتراقِ الزوارقِ
وحلّقْ كما تهوى بكلّ المضائقِ
فها أنتَ تطوي الآنَ للنفطِ عهده
وتبني زماناً من شموخِ البنادقِ
تبسمْ ودعني أجلبُ البحرَ مرةً
وأسكبُهُ حبراً بكأسِ الحقائقِ
غدوتَ زماناً آخراً غير ما مضى
وغير التقاويمِ التي للخلائقِ
نعدّ ثوانينا بأنغامِ طلقةٍ
وتصنيعُ صاروخٍ قياسُ الدقائقِ
تبسّمْ… فعامٌ عشتهُ كانَ أعْصُرَاً
وصاياكَ حتى الآنَ إحدى الخوارقِ
وقد كنتَ فينا (أمّةً) من مكارمٍ
وقبركَ حتى الآن بعضُ الفيالقِ
***
(إذا جاء نصر الله) تتلو جواره
فأبشر بنصر الله يا خير سابقِ
هو الله من أعلاكَ غيمًا لشعبه
ورعبًا على الأعداء في كل بارقِ
تجوبُ سماوات العدا كل لحظةٍ
لنا النور، للغازين نار الحرائقِ
بلا فيزة أعييت رادارهم وكم
هبطتَ عليهم بالهلاك المطابقِ
شققتَ سماوات العدا مثل ثاقبٍ
وتنذر أبراج العدا بالتعانقِ
فصرتَ سماء سوف تهوي عليهمُ
فديتك فاطبقْ كل ذات الطوابقِ