للشاعر والأديب / عبدالحفيظ الخزان
سقطوا بلا دِينٍ سويْ
وبلا ضمير يرعويْ
سقطوا سقوطَ شقاوةٍ
فارتاع إبليسُ الغويْ
سقطوا وحاورت السماءَ… وكلَّ فوز أُخرَويْ
هم هؤلاءِ ودينهم
حبلُ الشقاء الملتويْ
دفنوكَ فابتهجَ الثرى
واستبشرَ الخُلُقُ السَّويْ
وتقاسموكَ شتائماً
تبدي اللئيمَ الفِتنَويْ
فكتبتَ أعظمَ موقفٍ
تروي له الدنيا دَويْ
أخجلتَ كلَّ القاعدين… على الرصيف المُنزَويْ
أقسمتُ إنك آيةٌ
من كلِّ هديٍ تحتويْ
وبأنَّ قلبك روضةٌ
تعطي النفوسَ فترتويْ
يا أيها “الرِّبِّيُّ” يا
معنى الضياءِ المَهدَويْ
هاقد كشفتَ مُبِرْهناً
زمنَ اللئامِ الفوضويْ
والصبرُ مقياسُ الهدى
والنار تبدي المكتويْ
يمنُ الثبات ونصرُهُ
في كل عزمٍ معنويْ
للأكرمين منازلٌ
وأجلُّهُم “عبدالقويْ”