لذلك كان لا بد للأمة أن تتحرك ضمن مشروع يخرجها من المأزق الذي هي فيه، مشروع شامل، واقعي، صحيح، يعالج واقعها الداخلي، يصحح وضعيتها وجوانب الخلل لديها، لأن الله يقول: (إِنَّ اللهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ)[الرعد:11] وجزء كبير مما تعاني منه الأمة خلل داخلي، خلل كبير، على المستوى الثقافي، على مستوى المفاهيم والقناعات والتصورات، على مستوى السلوكيات، على مستويات كثيرة جدًا.
المشروع القرآني مشروع لهُ كل المميزات التي يُمكن أن ننشدُها تجاه مشروع بناء عظيم فعال مفيد، يمكن أن تعتمد عليه الأمة بما تعنيه الكلمة، ويمكن أن يشكل مخرجًا للأمة بما تعنيه الكلمة، ومعالجًا لكل إشكالاتها بما تعنيه الكلمة.
وهذا ما انطلق به الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه بهذا المشروع القرآني الذي عنوانه هذا الشعار (شعار الحرية والعزة والإباء) شعار:
الله أكبر - الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل/ اللعنة على اليهود -النصر للإسلام