عبدالملك العجري

العمليةُ العسكريةُ “نصرٌ من الله” التي من المتوقَّع أن يكشفَ ناطقُ الجيش اليوم بعضَ تفاصيلها في مشاهدَ مصوَّرةٍ، هي مِن الضخامة بما يخرِسُ المتقوِّلين وكُلَّ من يشكّكُ ببأسِ المقاتِلِ اليمني، ويحاولُ الهروبَ بالإنكارِ ونَسْبةِ إنجازاتِ محاربينا العِظام لجهات خارجية.

ونصيحتُنا لدول العدوان أن يغتنموا مبادرةَ الرئيس المشّاط وليعتبروا بنصيحةِ الطاغيةِ الحجّاج التي حذّر فيها من استضعافِ قوةِ أهلِ اليمن، فهم قومٌ إنْ قاموا لنُصرة رَجُــلٍ ما تركوه إلا والتاجُ على رأسِه، وإنْ قاموا على رَجُــلٍ ما تركوه إلا وقد قطعوا رأسَه.