مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

من أهم إنجازات هذا المشروع تأصيل الهوية الجامعة وهي الهوية الإسلامية، هويتنا كأمة مسلمة في مواجهة مساعي طمسها وإبراز الهويات الجزئية الطائفية منها والسياسية والجغرافية.

من أخطر ما يجري في واقعنا كأمة مسلمة أنه يُعزَز ويُرسَّخ في الذهنية العامة الانفصال عن الهوية الجامعة يعني ننسى أننا أمة واحدة أننا كمسلمين أمة واحدة نحن معنيون بقضايانا جميعاً.

وسعى الأعداء في تاريخ الأمة وفي حاضرها وسيسعون إلى الاستمرار في ذلك في مستقبلها إلى ترسيخ حالة العزل والفصل بين أبناء الأمة وهم عملوا في ذلك على كل المستويات وبكل الوسائل والأساليب.

هم يريدون أن نعيش مجزئين مفرقين أن ننسى بعضنا البعض أن تغلب علينا الهوية الطائفية أو الجغرافية حتى ننسى هويتنا الجامعة فلا تستذكر أنه يجمعك بأخيك المسلم في فلسطين أو في العراق أو في إيران أو في افغانستان أو في الجزيرة العربية في السعودية أو غيرها في أي بقعة من بقاع العالم الإسلامي في أي قطرٍ من أقطار الدنيا أن ذلك الإنسان المسلم تجمعك به هوية واحدة ومصير واحد وهم واحد وقضية واحدة وأنك معنيٌ بشأنه ومسؤولٌ عن القضية التي تطالكم جميعاً والخطر الذي يتهددكم جميعاً.

سعى الأعداء إلى تعزيز حالة الفرقة وإلى أن ننشغل عن هذه الهوية الجامعة ولا نلتفت إليها، فهو سعى بكل جهد في إطار النشاط التثقيفي القرآني وفي إطار المشروع العملي وفيما يتناوله من القضايا العامة إلى أن يؤصِّل الهوية الجامعة، لنستذكر دائما أننا كأمةٍ مسلمة معنيين كما يقول الرسول صلوات الله عليه وعلى آله «من لم يهتم بأمر المسلمين فليس من المسلمين، ومن سمع منادياً ينادي يا للمسلمين فلم يجبه فليس منهم».

وللأسف الشديد غاب لدى الكثير من القوى الكثير من الجهات التثقيفية والدينية والسياسية والاجتماعية غاب عنها التركيز على هذا الأمر، ورضخت وسلّمت بالأمر الواقع وساعدت على أن ينجح الأعداء إلى حدٍ كبير في ترسيخ التفرقة، التفرقة على كل المستويات على المستوى المذهبي السياسي الجغرافي، وترسيخ مشاعر الانعزال، فيبقى الإنسان لا يحسب حساب هويته إلا الهوية الطائفية مثلاً أو الهوية السياسية من تجمعه بهم طائفته أو يجمعه بهم مذهبه أو يجمعه بهم وطنه وبلده الذي أصبح في إطار محدود، وهكذا.

فمن أهم معالم وسمات المشروع القرآني والتحرك الجاد الذي قام به الشهيد القائد رضوان الله عليه تأصيل الهوية الجامعة، ولذلك دائماً ما يتناول الحديث عن القضايا الرئيسية للأمة ويتحدث عن أي حدث في أي قطرً من أقطار العالم الإسلامي يطال أي مسلمين باعتباره حدثاً يعنينا نحن ونتحمل مسئولية تجاهه نحن.

[الله أكبر / الموت لأمريكا / الموت لإسرائيل / اللعنة على اليهود / النصر للإسلام]

دروس من هدي القرآن الكريم

 

 

[من كلام السيد القائد/ عبد الملك بدرالدين الحوثي في ذكرى استشهاد السيد حسين 1435هـ]


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر