(( مُقْتَدَى))..!!
لأنَّكَ ممن زادَهم ربُّنَا هُدَى
ستبقى لنا في ذُرْوةِ المجدِ(مُقْتَدَى)!!
تُؤَهِّلُ بالوَعْيِ الجِهاديِّ أُمَّةً
وتَصْنَعُ بِالإيمانِ والصَّبْرِ شاهدا..
لَكَ اللهُ كم أزهقتَ بالحقِْ باطِلاً
وكم كنتَ بالنَّصْرِِ العظيمِ مُؤَيَّدا..!!
على يدكَ الطاغي تهاوتْ عُرُوشُهُ
وارهقتَهُ لمّا تمادَى وأفسدا..
ومن دمِكَ الزاكي كتبتَ وصِيَّةً
جهاديةً في كلِّ جيلٍ لها صَدى...
بوعيكَ أمريكا تَكَشَّفَ زيفُها
وفي شعبِنا ضاعت مشاريعُهَا سُدَى..
تفانيتَ في ذاتِ الإلهِ ودينِهِ
ومازلتَ للأحرارِ في الصدقِِ رائدا..
وفيتَ بعهدِ اللهِ قولاً وواقعاً
وجرَّعتَ أمريْكا وأذنابَها الردى..
سلكتَ سبيلَ اللهِ حينَ دعى لها
وكانَ لكَ اللهُ ولياً ومُرْشِداً..
سلاحُكَ إيمانٌ وصبرٌ وحكمةٌ
وجاهدتَ حقاَ من طغى (ومن اعتدى)!!
(ولاتحسَبن اللَّهَ مخلفَ وعده)
وذلك وَعْدٌ في الهُدَى قد تَجسَّدا..
كَذَلكَ يَجْزِيْ ربُّنَا أوْلِيَائَهُ
وقد فازَ مَنْ بِاللَّهِ سُبْحَانَهُ اهتدى..!!
بكَ الأرضُ زفَّت للسَّماءِ بِِشَارةً
وجاورتَ في الخُلْدِ النَّبِيَّ مُحَمَّدا..
إليكَ وَلِيَّ اللَّهِ نَرْفَعُ عَهْدَنَا
وَفَاءً على القُـرْآنِ لن نَتَرَدَّدَا..
عليكَ صَلاةُ اللَّهِ تَغْشَاكَ سَرْمَدَا
لأنَّكَ ممن زادَهُم ربُّنَا هُدَى..!!