مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

المبررون والساعون لاسترضاء اليهود.. نهايتهم المخزية.

المبررون والساعون لاسترضاء اليهود.. نهايتهم المخزية.

عندما تأتي التبريرات من جانبهم: {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ} [المائدة: من الآية52]، يعني: يبررون موقفهم بأنه إيمان بأن العدو أصبح حالة قائمة لا يمكن التصدي لها، ولا يمكن التغلب عليها، ولا يمكن دفع خطرها، وأنه لم يبق أمامهم إلا الانحياز في صفه بشكلٍ مباشر، أو القعود عن أي تحرك بوجه مؤامراته ومخططاته، وللتصدي له. حالة تبرير غير مقبولة عند الله -سبحانه وتعالى-؛ لأن الله -جلَّ شأنه- يربينا إيمانياً، ويعلمنا أن نثق به، وأن نتوكل عليه، وأن نثق بوعده الصادق بالنصر، إذا تحركنا كما ينبغي، وقمنا بمسؤولياتنا. ثم يؤكد القرآن الكريم على أن مآلات هذه المواقف المنحرفة هي الخسارة والندم، فيقول: {يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِنْ عِنْدِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا أَهَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إ

اقراء المزيد
تم قرائته 295 مرة
Rate this item

مفهوم الارتداد.

مفهوم الارتداد.

ثم يقول الله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ}[المائدة: الآية54]، (الارتداد) يعني: التراجع، التراجع عن الدين في مبادئه، في أخلاقه، في قيمه، في مسؤولياته، في مواقفه، هذا هو الارتداد المقصود في هذه الآية المباركة، مع أن البعض قد يصلون إلى حد الارتداد الكلي عن الإسلام، ولكن الآية هي تتحدث عن هذا الارتداد، عن هذا التراجع؛ لأن عملية الاسترضاء لليهود والنصارى، لفريق الشر والغدر من أهل الكتاب، لأمريكا وإسرائيل لن تكون إلا على حساب مبادئ، وقيم، وأخلاق، وتعليمات من الله -سبحانه وتعالى-، ومسؤوليات من هذا الدين، الاسترضاء لهم في أي عمل، في أي موقف، في أي خطوة سيقابله تراجعٌ عن شيءٌ من أخلاق هذا الدين، أو مبادئه، أو قيمه، أو مسؤولياته، أو تعليماته؛ لأن اتجاههم هم هو اتجاه متناقض مع مبادئ ديننا، مع قيمه، مع أخلاقه، مع المسؤوليات فيه، اتجاههم هم اتجاه ظالم ومفسد في هذه الأرض، اتجاه طغيان، اتجاه عدوان، اتجاه فساد ومنكر وباطل وشر، ولذلك أي مسارعة للاسترضاء لهم في عملٍ تعمله

اقراء المزيد
تم قرائته 302 مرة
Rate this item

مواصفات القوم الذين سيأتي الله بهم في مرحلة الارتداد.

مواصفات القوم الذين سيأتي الله بهم في مرحلة الارتداد.

{فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ} يناقضون في حالهم، في ثباتهم، في وفائهم، في التزامهم الإيماني والديني ما عليه حالة أولئك المتراجعين، هؤلاء قوم يقول الله عنهم: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ} هذا- بحد ذاته- شرفٌ عظيم وفضلٌ كبير، والمفترض في الإنسان أن يسارع لأن يكون من هؤلاء القوم، أن يحرص على أن يكون منهم، وسماهم قوماً؛ لأنهم سيتحركون بشكل أمة، بشكل أمة تجتمع على هذا المنهج، تجتمع في هذا المسار، تتحرك جماعياً على أساس هذه المواصفات القرآنية، يعني: ليسوا مبعثرين، هذا لوحده، وهذا لوحده، وتحركهم تحرك فردي، بل تحرك جماعي، يأتي الله بهم وهم يتحركون في إطار هذه المواصفات المباركة: أولها: يتحدث عن طبيعة علاقتهم بالله -سبحانه وتعالى-: {فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ}، ولذلك هم موالون لله -سبحانه وتعالى-، وهم يحبون الله، والله يحبهم؛ لما هم عليه من مواصفات راقية، ووفاء وثبات على منهج الله -سبحانه وتعالى-، وتجد الحالة تختلف عند الذين يتجهون لموالاة أعداء الأمة، حتى لو وصلوا إلى درجة المحبة لأعداء الأمة، فأولئك لا يبادلونهم المحبة، {هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ}؛ أما الله -جلَّ شأنه- فهو يقول ابتداءً {يُحِبُّهُمْ}، قبل أن يقول حتى: {وَيُحِبُّونَهُ}.

اقراء المزيد
تم قرائته 249 مرة
Rate this item

كيف نحافظ على المحصلة المستفادة من شهر رمضان المبارك؟

كيف نحافظ على المحصلة المستفادة من شهر رمضان المبارك؟

فالمحصلة المهمة لعلاقة الإنسان بهذا الشهر المبارك، لاستفادة الإنسان من هذا الشهر المبارك بكل ما فيه من: صيام، وقيام، وأعمال صالحة، وقربة إلى الله -سبحانه وتعالى-، وتفهم لهدى الله -سبحانه وتعالى-، الحصيلة المهمة والرئيسية هي: التقوى والهدى، التقوى؛ لأن الله -جلَّ شأنه- قال في كتابه الكريم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}[البقرة: الآية183]، هذه الثمرة المرجوة التي ينبغي أن نحرص- مع الاستعانة بالله والدعاء- أن نقتطفها من هذا الشهر المبارك، من هذه الفريضة المباركة، نقتطف ثمرةً مهمةً هي التقوى، والاهتداء بهدى الله -سبحانه وتعالى- من خلال ما استفدناه في هذا الشهر المبارك، من خلال عودتنا إلى القرآن الكريم، سماعنا لهدى الله، أن نحرص أيضاً على أن نكتسب المزيد من الوعي، والفهم

اقراء المزيد
تم قرائته 292 مرة
Rate this item

النتيجة الخطيرة لعدم الإصغاء لهدى الله.

النتيجة الخطيرة لعدم الإصغاء لهدى الله.

أمَّا الآخر الذي لم يكن يصغي، لم يكن يتفهم، لم يكن يركز، لم يكن عازماً على العمل، لم يكن جاداً في الالتزام، فإنَّ الله يطبع على قلبه، لاحظوا هذه النتيجة الخطيرة جدًّا: يطبع على قلبه، إذا طَبَع الله على قلبك؛ فقدت تفاعلك مع هدى الله، قسا قلبك، غاب عنه النور الإلهي والهداية الإلهية، فقدت التوفيق من الله في أعمالك، في تصرفاتك، في قراراتك، في مواقفك، أو في الكثير منها، حالة خطيرة للغاية أن يصل الإنسان إلى هذا المستوى، وقرأنا التحذيرات أيضاً فيما يتعلق بهذا الجانب: إذا لم يتجه الإنسان على أساس هدى الله في الواقع العملي، وفي الالتزام العملي، وفي الطاعة، قرأنا الآيات المباركة من سورة الأنفال، من مثل قوله -سبحانه وتعالى-: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ

اقراء المزيد
تم قرائته 245 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر