ردة الفعل التي ركَّزت على التصدي لهذا المشروع، والمحاربة له، ولأن السيد حسين بدر الدين الحوثي -رضوان الله عليه- انطلق على أساس هذا الموقف، وعلى أساس هذا الخيار، ولم يكن له أي أجندة أخرى، ولا ارتباطات أخرى، المشروع القرآني لا يمثل أجندة لصالح أي طرف هنا أو هناك، ولم يكن مبنياً على حسابات ومكاسب شخصية، ولا فئوية، ولا حزبية… ولا لأي اعتبار من الاعتبارات التي تؤثِّر على الآخرين، وكان طاهراً ونظيفاً من كل ما وجِّه إليه من اتهامات، وكل تلك الدعايات التي بررت أو اعتمدت لتبرير الموقف المعادي لهذا المشروع القرآني، وُوْجِه هذا المشروع القرآني من يومه الأول ومن بداية انطلاقته بعداء شديد عندنا في الداخل اليمني، واتجهت السلطة بإشرافٍ أمريكي، وبدورٍ أمريكيٍ واضح، كان يعبِّر عنه مسؤولون أمريكيون، وكان يعبِّر عنه السفير الأمريكي في صنعاء بكل وضوح، بعدائية شديدة لهذا المشروع القرآني، وبسعيٍ دؤوبٍ وبكل الوسائل للتصدي لهذا المشروع القرآني، حملات
اقراء المزيد