مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 7 صفر 1443 هــ
أكدت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى اليوم، أن سلطات العدو الصهيوني فرضت عقوبات تعسفية جديدة بحق أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب بسبب مقاطعتهم للوقوف على العدد ردًا منهم على الهجمة المسعورة بحقهم من قبل مصلحة السجون، تمثلت بفرض غرامة مالية على كل أسير منهم 200 شيقل على كل يوم وشهر منع زيارات وشهر منع كانتينة.
وأفاد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجن النقب لمهجة القدس أن إدارة السجن قامت الأربعاء الماضي بإدخال قوات القمع لإخراجهم من الأقسام المتواجدين فيها وتوزيعهم على كل غرف الفصائل وباقي السجون الأخرى، حيث قامت القوات بإخراجهم بالقوة بعد أن قيدت أيديهم وأدخلتهم على غرف الفصائل كل أسير منهم في غرفة.
وأشار أسرى الجهاد في رسالتهم التي وصلت مهجة القدس إلى أن أسرى الجهاد الذين كانوا متواجدين في قسم 6 وعددهم 35 أسيرًا نقلتهم مصلحة السجون إلى زنازين سجون أيالون وبئر السبع وديكل وعزل سجن النقب، ومازالوا حتى اللحظة معزولين ولا يُعرف أخبارهم وما حدث معهم، وممنوعون من زيارة المحامين.
وأضاف أسرى الجهاد في سجن النقب برسالتهم أن غرف الفصائل كان متواجد فيها 4 أبراش وأن الأسير الخامس من الجهاد حاليًا ينام على فرشة على الأرض، وأثناء دق الشبابيك تخرجهم إدارة السجن مقيدين بالكلبشات من الخلف في اليدين وباقي الأسرى بدون قيد.
وكانت لجنة الطوارئ التابعة للهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في سجون العدو قد أفادت أمس لمهجة القدس أن ما تسمى مصلحة سجون الاحتلال قامت بتقديم ما يقارب 400 أسير من الجهاد الإسلامي للمحاكم بدون حضورهم بتهمة التمرد على قوانينها وأنظمتها، ومنها عدم الوقوف على العدد والتشخيص والفحص الأمني، وأصدرت هذه المحاكم أحكامًا عقابية غيابية مضاعفة بحقهم تمثلت ما بين الحرمان من الزيارات والكانتين والعزل الانفرادي والأدوات الكهربائية والغرامات المالية التي وصلت لـ 500 شيقل على كل أسير من أسرى الحركة، وذلك في ظل استمرار الهجمة المسعورة التي تستهدف الحركة الأسير وتستهدفهم بشكل خاص، وذلك بعد انتزاع ستة أسرى حريتهم عبر نفق من سجن جلبوع خمسة منهم من أسرى الجهاد الإسلامي وواحد من أسرى حركة فتح.
المصدر : وكالات