مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 12 شعبان 1441هـ
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، إن العالم والمجتمع الدولي مازال يغمض العين على أبشع جريمة، ارتكبت بحق الإنسانية، وهي جريمة استمرار اعتقال الاسرى الفلسطينيين والعرب”، واصفاً الصمت بـ”الخيانة للإنسانية”.
وأضاف الحساينة في تصريحٍ صحفي: “إن العالم يغمض العين عن الإهمال الطبي الممارس بحق الأسرى، والتعذيب والمحاكمات الصورية بحقهم “.
وشدد على أنَّ صمت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والحقوقية، على معاناة الاسرى الفلسطينيين والعرب يمثل “خيانة لدور تلك المؤسسات، وواجبها الذي ينبغي أن تقوم به تجاه معاناة الأسرى”، معتبراً أن الصمت في ظل جائحة فيروس كورونا يمثل تخلياً عن القيم الأخلاقية لدى المؤسسات الدولية، وتجاهلاً لمعايير الحق والعدل وحقوق الانسان.
وأوضح الحساينة أن مسألة تحرير الأسرى من قبضة العدو في عرف المقاومة وقانونها، لا تخضع للمساومة ولا الاستجداء المخزي، وإنما لإرادة صلبة وقوية وعنيدة.
وأكد “أن المقاومة سترغم العدو الصهيوني على الخضوع لشروطها والإفراج عن الأسرى”.
المصدر : شهاب