مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 2 ذو الحجة 1444هـ
باركت الفصائل الفلسطينية، عملية مستوطنة “عيلي” البطولية شمال رام الله، والتي أسفرت عن مقتل 4 مستوطنين صهاينة وإصابة آخرين، فيما استشهد منفذا وانسحب آخر بسلام.
وأكدت الفصائل، أن العملية جاءت ردا على جرائم الاحتلال “الإسرائيلي” في مخيم جنين أمس، وكذلك على اقتحاماته المستمرة لباحات المسجد الأقصى المبارك.
حركة حماس
الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، عبد اللطيف القانوع، بارك عملية إطلاق النار البطولية قرب ما يسمى بمستوطنة عيلي شمال رام الله والتي أوقعت قتلى وإصابات محققة في صفوف قطعان المستوطنين.
وقال القانوع مساء الثلاثاء: “إن العملية البطولية تأتي رداً على عدوان الاحتلال الصهيوني أمس على مدينة جنين، ولتلتقي ضربات المقاومة المتصاعدة في جنين وسلواد ومن كل مكان وتتصدى لجرائم الاحتلال وتواجه غطرسته”.
وشدد على أن شعبنا الفلسطيني لن ينكسر أمام جبروت الاحتلال وجيشه، والمقاومة الفلسطينية ستواصل ضرباتها وردها بكل قوة على جرائم الاحتلال الصهيوني وتدنيس المسجد الأقصى وطرد المعتكفين من ساحاته والاعتداءات المستمرة بحق الأقصى.
وتوجه القانوع بالتحية إلى المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، مردفا نشد على أيدي مقاومينا وثوار شعبنا في كل مكان التي تضرب العدو بالعمليات النوعية والكمائن المحكمة والعبوات المتفجرة حتى رحيله عن كل أراضينا.
الجهاد الإسلامي
من جانبه، بارك الناطق باسم حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين طارق سلمي العملية الفدائية، مؤكدا أنها تندرج في سياق ممارسة الحق المشروع في الدفاع عن النفس.
وشدد سلمي في تصريح صحفي، أن العملية هي رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتصاعدة بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أنها تدلل على حيوية المقاومة وقدرتها على العمل في كل الظروف، وتوجيه الصفعات المتتالية للاحتلال، مبيناً أن التهديدات لا تخيف الشعب الفلسطيني ، والمقاومة مستعدة لمواجهة أي تصعيد ، وثأر الأحرار وبأسهم درس عملي يجب أن يبقى ماثلاً أمام القتلة والارهابيين الصهاينة.
حركة المقاومة الشعبية من ناحيتها، باركت حركة المقاومة الشعبية في فلسطين، عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله، معتبرة إياها رد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني في كل مكان.
وأكدت المقاومة الشعبية في تصريح لها، أن المقاومة مستمرة في عملياتها طالما بقي الاحتلال جاثماً على أرضنا ويدنس مقدساتنا. وشددت على أن “مقاومتنا لن تتراجع على القيام بدورها في الدفاع عن أبناء شعبنا ومنع تغول الاحتلال ومستوطنيه على أهلنا في القدس والضفة”.
لجان المقاومة
أيضا لجان المقاومة في فلسطين، باركت العملية الفدائية البطولية في”مستوطنة عيلي” بين نابلس ورام الله، مؤكدة أنها “الرد الفعلي والطبيعي والعملي السريع على جرائم العدو الصهيوني ومجازره والتي كان آخرها أمس في جنين البطولة والفداء ووفاءا من المقاومين الأبطال لدماء الشهداء الأطهار”.
وقالت اللجان في تصريح صحفي، “العملية الفدائية في مستوطنة عيلي تكشف عجز وهشاشة المنظومة الأمنية والعسكرية للكيان الصهيوني الذي أصبح عاجزا عن مواجهة أبطال شعبنا ومقاومينا الابطال الذين يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم ومسجدهم الأقصى الذي يدنس يوميا من قبل الصهاينة المجرمين”.
وأكدت أن العملية رسالة قوية للكيان الإسرائيلي بأن جرائمه ومجازره لن تمر دون عقاب رادع وقوي وأن المسجد الأقصى دونه المهج والأرواح.
وأضافت “ليعلم العدو وقادته الفاشيين بأن لا أمان لجنوده ومستوطنيه طالما ظل جاثما على أرضنا ومقدساتنا ويرتكب الجرائم والإرهاب اليومي بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا”.
حركة المجاهدين بدورها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، عملية إطلاق النار البطولية قرب مستوطنة عيلي شمال رام الله، مؤكدة أنها “تأتي في سياق الرد السريع من المقاتلين الشجعان في الضفة المحتلة على جرائم العدو الصهيوني في جنين”.
وقالت المجاهدين في تصريح لها “العملية دليل على الإرادة الصلبة لشباب الضفة وأن كل محاولات الإحتلال لإجهاض ثورة الضفة لن تنجح”. وأضافت “هذه العمليات البطولية تثبت هشاشة المنظومة الأمنية الصهيونية، وتؤكد أن الشباب الثائر قادر للرد على الاعتداءات الصهيونية في أي وقت”.
ودعت جميع خلايانا ومقاومينا في الضفة والقدس والداخل الى زيادة العمليات ضد الكيان الإسرائيلي حتى كنسه من أراضينا الفلسطينية.
المصدر: وكالات