مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 27ربيع أول 1441هـ
أدعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى حراك وطني فلسطيني مقاوم للتصدي للحرب الدينية التي يشنها العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته بهدف تهويدها وطمس هويتها.
وعدّ المتحدث باسم الحركة فوزي برهوم، في تصريح صحفي اليوم الأحد، أنّ اقتحام آلاف المستوطنين مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي يوم أمس، إضافة إلى ما يجري في القدس والمسجد الأقصى يوميًا من تدنيس وانتهاكات هو استهداف للوجود الفلسطيني في إطار الحرب الدينية.
وأضاف "هذا العدوان المتواصل يتطلب حراكًا وطنيًا فلسطينيًا مقاومًا من كل أبناء شعبنا ومكوناته، والتصدي للاحتلال وقطعان المستوطنين، وخوض معركة حقيقية معهم، والدفاع عن المقدسات وحمايتها مهما كانت التضحيات".
ولفت إلى أنّ "غياب أي قرارات رادعة للاحتلال وتسارع عمليات التطبيع معه، والتقصير في حماية شعبنا ومقدساته وتعزيز صموده شجعه على الإمعان في جرائمه وانتهاكاته"، مشيرًا إلى أنّ ذلك يتطلب من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومن أبناء الأمة جمعاء تحمل مسؤولياتهم والقيام بدورهم وواجبهم تجاه ما يجري من عدوان إسرائيلي ممنهج ومستمر على شعبنا ومقدساته.
وطالب الناطق باسم "حماس" منظمة التربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" بالعمل على تحمل مسؤولياتها أيضًا، واتخاذ القرارات والإجراءات اللازمة لفضح الاحتلال ونهجه ومخططاته العنصرية المتطرفة.
وكان آلاف المستوطنين بحماية مشدّدة من جنود العدو الصهيوني اقتحموا أمس المسجد الإبراهيمي بالخليل بعد إغلاقه أمام المصلين المسلمين بذريعة الاحتفال بعيد يهودي.
ونصب مستوطنون خيامًا في ساحة المدرسة الابراهيمية وفي حديقة المسجد الإبراهيمي، وأدوا طقوسًا تلمودية.
المصدر : وكالات