فلسطين المحتلة |
اعلن جيش العدو الإسرائيلي بضرب أهداف عسكرية تابعة لحركة حماس، إذا تواصلت محاولات الحاق اضرار بالسياج الحدودي مع قطاع غزة، وذلك خلال التظاهرات الحاشدة هناك.
صحيفة “هآرتس” الصهيونية قالت: “إن المؤسسة الامنية الاسرائيلية تشعر بالقلق حول إمكانية تطور الامر الى شبه حرب استنزاف على حدود غزة في حال تواصلت محاولات اختراق السياج، والحاق الأضرار بالبنى التحتية، التي تستخدم لبناء الجدار المضاد للأنفاق، في ظل المظاهرات الحاشدة”.
واشارت الصحيفة الى انه “بعكس الأسبوع الماضي امتنعت “إسرائيل” الان عن نشر معلومات تربط بين المصابين والأذرع العسكرية لحماس والتنظيمات الأخرى. وقد امتنع الطرفان حتى الآن عن اللجوء إلى أعمال خارج منطقة السياج، فالفلسطينيين لم يطلقوا صواريخ على “إسرائيل”، والجيش الإسرائيلي ركز على صد محاولات اختراق السياج أو تخريبه”.
ومن بين الأسباب التي جعلت “الجيش الإسرائيلي” يحصر المواجهات في منطقة السياج، رغبته بتمكين سكان مستوطنات غلاف غزة من الاحتفال بعيد الفصح بشكل طبيعي. ومع ذلك، يقدر الجيش الاسرائيلي أن حماس، التي تملي الآن بشكل كبير تطور المظاهرات، على الرغم من أنها بدأت كمبادرة مستقلة لسكان قطاع غزة، ستسعى للحفاظ على درجة احتكاك عالية على طول الحدود حتى منتصف أيار/مايو”، حسب ما أفادت “هآرتس”.
ورأت الصحيفة أن الجيش الصهيوني يبرر الاستخدام الواسع، نسبياً، للذخيرة الحية بالخوف من الاختراق الحاشد للسياج القديم جدًا، والذي يصعب صيانته ويمكن أن يتم اختراقه بسهولة. وأمرت حماس قوات الأمن وجناحها العسكري بالتظاهر بملابس مدنية، وتم توجيه البعض منهم لاختراق السياج بهدف تمكين الحشود من الدخول، وتلقت المؤسسة الأمنية الصهيونية معلومات استخبارية بأن حماس تستعد لاحتمال تخريب المعدات المستخدمة في بناء الجدار المضاد للأنفاق، واقتحام المستوطنات الإسرائيلية بالقرب من السياج وحتى محاولة خطف جندي، إذا وجدت فرصة مؤاتية، خلال الاضطرابات. على هذه الخلفية، تم أمر القناصة بإطلاق النار على الذين تم تحديدهم كمنظمين رئيسيين للنشاط المتاخم للسياج.
المصدر: موقع العهد