مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – إيران – 7 رمضان 1444هـ
أكّد المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني العميد رمضان شريف أنّ معظم المواجهات تجري في مكان لم يتوقّعه الكيان الصهيوني على الإطلاق، وهو الضفة الغربية.
وقال شريف إنّ مساحة فلسطين المحتلة كلها هي مسرح لنضال الشعب ومواجهة الكيان الصهيوني، لافتاً إلى اشتداد النضالات الميدانية للفلسطينيين من ناحية، وغرق كيان الاحتلال في المشكلات والصراعات الداخلية من ناحية أخرى.
وفي مراسم أُقيمت بمناسبة الإعلان عن برامج يوم القدس العالمي، يوم أمس الثلاثاء، قال المتحدث باسم حرس الثورة إنّ “الرسالة الرئيسية لمسيرات يوم القدس العالمي هذا العام ستكون رفض معاهدة “أبراهام” المخزية، التي أسسها ترامب المجرم”.
وأشار شريف إلى أنّ إجراء مراسيم الإعلان عن البرامج إلى جوار مثوى الشهيد قاسم سليماني، جاء “نظراً للظروف الخاصة القائمة هذا العام في الأراضي المحتلة، والعدد الكبير من الشباب الفلسطيني الذين يتصدون للكيان الصهيوني، والظروف الخاصة بالعالم الإسلامي، وهي ظروف ستزيد الضغط على الصهاينة”.
وأضاف: “سنقيم مراسم يوم القدس هذا العام في الـ23 من شهر رمضان في جميع أنحاء البلاد والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم”.
ولفت شريف إلى خصوصيات يوم القدس العالمي هذا العام، مؤكّداً “أنّنا أقرب إلى القدس من أي وقت مضى، وأنّ هدف القدس أصبح أكثر قابلية للتحقيق”، وقال: “كل من يتابع التطورات السياسية في الأراضي المحتلة يقر بذلك”.
وأكّد العميد “أنّنا، واقتداءً بالشهيد سليماني العزيز، نشهد تنامي المقاومة وتراجعات متتالية للصهاينة، إلى اليوم الذي يتحقق فيه هدف تحرير القدس الشريف”.
المصدر: وكالات