مـوقع دائرة الثقافة القرآنية -سوريا-18جمادى الأولى 1442هــ
قالت وزارة الخارجية السورية اليوم السبت، إن ما نشرته صفحة السفارة الأمريكية بدمشق من تحميل مسؤولية الأزمة الإنسانية في سوريا للنظام وليس للعقوبات "أكاذيب".
وفقد جاء ذلك ردا على ما نشرته صفحة السفارة الأمريكية (المغلقة) في دمشق، وقالت فيه إن اللوم يجب أن يوجه على الحرب "الوحشية للنظام" وليس على العقوبات المفروضة عليها.
وقالت الخارجية السورية: إنه "ليس غريبا ما تضمنه البيان المنشور على صفحة السفارة الأمريكية الفارغة في دمشق من أكاذيب وذلك ردا على دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة إلينا دوهان لرفع العقوبات عن سوريا واعتبارها السبب في الظروف القاسية التي يعيشها السوريون".
وأضافت: إن ذلك السلوك "يؤكد إصرار الولايات المتحدة على نهج الهيمنة والغطرسة وسيطرة القطب الواحد وعدم الاستماع إلا للأصوات التي تناسب قراراتها الرعناء في المنطقة".
وتابعت قائلة: على الإدارة الأمريكية أن تتحمل "المسؤولية الكاملة عن معاناة السوريين الناجمة عن دعمها للإرهاب وفرض الإجراءات القسرية أحادية الجانب التي تخالف القوانين الدولية وشرائعها وتحرم السوريين من توفير متطلبات العيش والحياة الكريمة".
وختمت بالقول: إن نتائج تلك السياسات "ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية"، وإن دعوة المقرر الخاص للأمم المتحدة "يجب أن تشكل البداية لمحاسبة الإدارة الأمريكية على جرائمها بحق السوريين أمام القضاء الدولي المختص".
المصدر : وكالات