مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –فلسطين المحتلة–25ذوالقعدة1441هــ
تمكن مقاومون فلسطينيون مساء الأربعاء من استهداف موقع عسكري للعدو الصهيوني جنوب مدينة نابلس بالرصاص قبل أن ينسحبوا من المنطقة بسلام للمرة الثانية على التوالي.
وأفادت "القناة العبرية 12" أن مسلحين يستقلون سيارة مسرعة أطلقوا النار من أسلحة رشاشة على برج عسكري قرب مستوطنة ايتمار الجاثمة على أراضي المواطنين جنوب نابلس دون وقوع إصابات.
وسبق أن استهدف مقاومون ذات الموقع العسكري الليلة الماضية بنفس الطريقة.
وعقب عملية إطلاق النار أغلقت قوات العدو حاجز بيت فوريك وأجرت عمليات تمشيط واسعة في محيط المنطقة.
وكانت قوات العدو قد اعتقلت الليلة الماضية أربعة شبان فلسطينيين من مدينة نابلس بحجة محاولتهم تنفيذ هجوم بزجاجات حارقة وعبوات محلية الصنع.
ونقلت وسائل اعلام عبرية عن قوات العدو قولها إن الشبان الأربعة كانوا يعدون لإلقاء الزجاجات والعبوات تجاه موقع للجيش الصهيوني قرب نابلس قبل أن يتم اعتقالهم.
ويحيط بمدينة نابلس ثمانية حواجز عسكرية صهيونية، ويعتبر مدخلها الجنوبي من أكثر المناطق تشديداً وصعوبةً على المواطنين، بسبب تواجد ثلاثة حواجز هي حاجز حوارة الذي شهد العديد من الجرائم بحق المواطنين، وحاجز "يتسهار" على مفرق مستوطنة يتسهار الجاثمة على أراضي قرى حوارة وبورين ومادما وعصيره القبلية، وحاجز زعترة الذي يقع على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، ويفصل مدن الشمال والجنوب.
وتتعرض قرى نابلس إلى اعتداءات مستمرة من قبل مستوطني يتسهار الذين يمارسون العربدة بشكل شبه يومي بحق السكان هناك.
المصدر : وكالات