مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
فضيحة التصريحات الإماراتية: المتغطي بأمريكا وإسرائيل عريان

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – تقارير – 13 رجب 1443هــ

رداً على وقاحة دويلة الامارات وتصعيد العدوان وارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب اليمني، نفذت القوات المسلحة بعونٍ من الله خلال عدة أسابيع مضت عمليات “إعصار اليمن” الأولى والثانية والثالثة مستهدفة أهدافاً حساسة في أبو ظبي ودبي بعدد كبير من الصواريخ الباليستية نوع ذو الفقار والطائرات المسيرة صماد3 وكانت أبرز تلك الأهداف هي قاعدة الظفرة العسكرية.

 

  • سرعان من انكشفت سوأة دويلة الإمارات:

 

إزاء ذلك الحق المشروع، سرعان من انكشفت سوأة دويلة الإمارات، وفضحت التصريحات الإماراتية حقيقة عجزها عن التصدي لصواريخ القوات المسلحة التي تستهدف العمق الإماراتي، حيث كشفت وسائل إعلامية عن اعلان تلك الدويلة المترهلة والكرتونية حاجتها للدعم الأمريكي للتصدي للصواريخ اليمنية، والتي جاءت في تصريحات للمندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة «لانا زكي نسيبة»، مع شبكة CNN الأمريكية قولها: “نحتاج مزيداً من الدعم الأمريكي لاعتراض الصواريخ “اليمنية حد وصفها”.

 

المتغطي بأمريكا عريان:

 

بعد ما فشلت دويلة الامارات في التصدي للصواريخ البالستية والطائرات المسيرة اليمنية وعجز المنظومات الدفاعية الأمريكية على التصدي لها، فقد سارعت إلى الاستنجاد بسيدتها في البيت الأبيض لعلها تنقذها وتحميها من الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، على الرغم أن القيادة العسكرية الأمريكية التي كانت متواجدة في قاعدة الظفرة الجوية سارعت إلى الاختباء في الملاجئ، حيث نقل مدير وكالة «أسوشييتد برس» في الخليج «جون غامبرل»، عن قيادة القوات الجوية الأميركية في الشرق الأوسط، أن: “القوات الأميركية دخلت الملاجئ عند استهداف القاعدة في أبو ظبي”.

 

كما هو المعتاد من أمريكا في الوقت الذي يعتمد فيه حكَّام الإمارات على الحماية والدعم الأمريكي، فقد إدارات وجهها، ووجّهت ضربة قاسية للإماراتيين بإعلانها اعتبار الإمارات منطقة غير آمنه، ودعوة الخارجية الأمريكية المواطنين الأمريكيين بعدم السفر إلى الإمارات بسبب خطر هجمات الصواريخ والمسيرات، بعد إن نصحت وكانت السفارة الأمريكية في الإمارات جميع رعاياها بتوخي مستوى عالٍ من الوعي الأمني عقب تنفيذ عملية إعصار اليمن الثانية، لاسيما وأن المنظومات الدفاعية الامريكية الحديثة التي تم شرائها بمليارات الدولارات قد فشلت ولم يستطيع حماية الأجواء السعودية طيلة الأعوام الماضية، فكيف لها أن تتمكن من حماية الأجواء الإماراتية!؟.

 

المتغطي بإسرائيل عريان:

 

بعدما ظهرت ذيول الخيبة لدويلة الامارات عندما هرول جنود حلفاءها الأمريكان الذين استنجدت بهم والمتواجدون في قواعدهم إلى الملاجئ عندما بدأ الهجوم ايثاراً للسلامة، ولم يفعلوا لها شيئاً رغم مليارات الدولارات التي دفعتها لهم وشرائهم لأسلحتهم بحجة حفظ الأمن.

 

وعلى نفس المنوال، يمكن التوصل إلى نفس النتيجة فيما يمكن أن يقدمه كيان العدو الإسرائيلي لحماية الامارات بعد إن فشلت أمريكا العظمى في حمايتها، وفشلت المنظومات الدفاع الجوي الاكثر تقدماً “الباتريوت وثاد”.

 

وفي توضيح ذلك، رفضت الأجهزة الأمنية في كيان العدو الإسرائيلي بيع منظومات دفاع جوي أبرزها «القبة الحديديّة» و«مقلاع داوود» للإمارات، حسب محللين عسكريين في صحيفتي «يسرائيل هيوم» و«معاريف»، حيث كشفت مقالة للمحلل العسكري الإسرائيلي «آلون بن ديفيد» نشرها في صحيفة «معاريف» عن رفض الحكومة الإسرائيلية صفقة أسلحة بـ 3.5 مليار دولار للأمارات من بينها «القبة الحديديّة» و«مقلاع داوود».

 

وكتب «دافيد» أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عبرت عن عدم رغبتها لاحتمال بيع تكنولوجيا متطورة لشركائها الجدد (في إشارة إلى الدول الموقعة على اتفاقيّات التطبيع)، خصوصاً منظومات دفاع جوي “تحتاجها هذه الدول بشدة”، كما أرجع «يوآف ليمور» المراسل العسكري لصحيفة «يسرائيل هيوم» الرفض إلى الخشية من تسريب معلومات تكنولوجية وعسكرية إلى أطراف أخرى.

 

وفي هذا السياق، أوضح الكاتب والمحلل السياسي «عبدالباري عطوان» أن هذا الرفض يعني للوهلة الأولى أن الحليف الإسرائيلي لا يثق بنظيره الاماراتي في قدراته على حماية نفسه، وفي الحفاظ على هذه المنظومات واسرارها وامكانية استيلاء طرف ثالث عليها، وفك اسرار شفراتها التكنولوجية.

 

أضف إلى ذلك سبباً أخر يتمثل في أن العدو الإسرائيلي بقدرته العسكرية والتقنية يعلم أن منظومات الدفاع الجوي الأميركية لا تختلف في فعاليتها وإمكانياتها عن تلك المنظومات التي يملكها، والتي ينشرها لحماية أجوائه من الصواريخ والمسيرات، الأمر الذي يرغمه بعد عملية “إعصار اليمن” إلى التفكير بجدية لحماية نفسه أكثر من تفكيره بحماية أدواته.

 

وعلى ذلك، فإن “فاقد الشيء لا يعطيه” وهذا هو واقع الحال الذي يقول إن كيان العدو الإسرائيلي أضعف من أن يحمي نفسه، فكيف يمكنه أن يحمي أدواته الفقاعية كما تصفها وسائل الإعلام الإسرائيلي،

 

أفضل منظومة سريعة تحمي دويلة الامارات:

 

عقب عملية إعصار اليمن، صرح رئيس الوفد الوطني الأستاذ محمد عبد السلام بأن دويلات العدوان على اليمن تعاني من أزمة أمن ذاتي كما هو حال الإمارات، مؤكداً بأن الإمارات لا تستطيع الوقوف على قدميها إلا بعكازات أمريكية وتجهد في تسول الدعم الأمريكي، وأشار إلى أن الإمارات في غنى عن تسول الدعم الأمريكي بأن تخرج من المستنقع اليمني فعلياً.

 

ولم تدرك دويلة الامارات بعد أن أفضل منظومة مجانية وسريعة تحميها من صليات النيران اليمانية هي منظومة وقف العـدوان على شعب اليمن، فلسان حال القوات المسلحة اليمنية يقول لأولئك أن الرهان على الدفاعات الأمريكية لاعتراض القدرات اليمنية والتصدي لها رهانً خاسر، فالمتغطي بأمريكا عريان، ولذلك فلا تنصح القوات المسلحة المعتدين بالمكابرة والعناد لإن لديها مخزونًا استراتيجياً من الصواريخ والطائرات يكفي بعون الله لتوسيع دائرة النار وانتقاء المزيد من الاهداف الحيوية التي تجعل الإمارات دولة غير آمنة.

 

‏ولهذا، فإنه يجب أن يدرك أمراء دويلة الامارات أن منظومات صواريخ الأمريكية والإسرائيلية لن تمنع سقوطه المذل الذي قد يتضاعف في قادم الأيام، كلما تأخر موعد خروجه من اليمن، لاسيما وأن أمريكا وإسرائيل يبيعون الوهم لدويلة الإمارات، وبقية الدول العربية المطببة والمنبطحة لهم، ولا يثقون بهم، ويريدون ابتزازهم وسرقة أموالهم فقط، وهذه بحد ذاتها فضيحة مفادها: المتغطي بأمريكا وإسرائيل عريان، لتكون أفضل طريقة لفلفة ذلك تكمن في الانسحاب بهدوء من اليمن طالما لا تزال الفرصة أمامه مفتوحة للانسحاب. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر