كشف مدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر محمد أبو بكر السقاف، امس السبت، أنه لم يصل إلى مينائي الحديدة والصليف أي سفن حتى الآن وأن تحالف العدوان السعودي يمارس التضليل.
وكشف مدير المؤسسة أن العدوان كان يفتش جميع السفن والبواخر الواصلة إلى ميناء الحديدة منذ بداية العدوان والحصار على اليمن في 26 مارس 2015. وكشف السقاف أن العدوان لم يكتف بتفتيش السفن بل كان يضع بداخلها جهاز تتبع.
وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية والحقوقية الضغط على تحالف العدوان لفتح ميناء الحديدة باعتباره شريان حياة لملايين اليمنيين.
وأشار إلى أن استمرار إغلاق ميناء الحديدة ينذر بكارثة إنسانية يتحملها تحالف العدوان والمجتمع الدولي الصامت.
وأشار إلى أن ما كان يصل إلى ميناء الحديدة من مساعدات إنسانية لا تكفي سوى 10% من المتضررين نتيجة العدوان والحصار.
وبين السقاف أن العدوان أخرج عدة بواخر وسفن من ميناء الحديدة منها 8 ناقلات تحتوي على 63 ألف طن من مادتي الديزل والبنزين، وناقلة تحتوي على أكثر من خمسة ألف طن من الغاز وباخرة تحمل قرابة 30 ألف طن من القمح.
وكانت الأمم المتحدة قد كذبت قبل أمس الجمعة ادعاءات العدوان بفتح ميناء الحديدة مؤكدة أن العدوان لا يزال يمنع السفن من الوصول إلى ميناء الحديدة.