مـوقع دائرة الثقافة القرآنية– سوريا –9 صفر 1442 هــ 

كشفت وثائق مسربة نشرتها مجموعة تطلق على نفسها اسم "انونيموس" كيف تلاعبت المخابرات الغربية بوسائل الإعلام العربية والعالمية بهدف صناعة تغطية إعلامية مضللة بشأن الوضع في سوريا والحرب عليها.

وأظهرت الوثائق المسربة كيف طور متعاقدون في الحكومة البريطانية بنية تحتية متقدمة للدعاية الهادفة إلى تحفيز الدعم في الغرب للتنظيمات التكفيرية في سوريا.

وكشفت الملفات المسربة تلاعب المخابرات الغربية بدور وسائل الإعلام وصاغت بعناية تغطية إعلامية باللغتين الإنجليزية والعربية للحرب السورية. فيما تم تنظيم مقابلات مع قادة الجماعات المسلحة على وسائل الإعلام الرئيسة مثل "بي بي سي" والقناة الرابعة في المملكة المتحدة.

كما كشفت الوثائق المسربة كيف أثرت شركات العلاقات العامة الحكومية الغربية في الطريقة التي غطت بها وسائل الإعلام للأحداث في سوريا، وكشفت أيضا عن إنتاج أخبار مزيفة ودعائية لبثها على شبكات التلفزيون الرئيسة في الشرق الأوسط بما في ذلك "بي بي سي" وقنوات العربية والجزيرة وأورينت وغيرها.

وعملت هذه الشركات الممولة من الحكومة البريطانية بشكل متواصل لإنشاء علاقات عامة للتكفيريين تحت مسمى "معارضة".

وكشفت الوثائق المسربة عن إنشاء شبكة تضم أكثر من 1600 صحفي ومؤثر دولي للترويج لنقاط الحديث المؤيد للتكفيريين في سوريا.

وبينت وثيقة أخرى أن الحكومة البريطانية ومنذ عام 2012 وبدعم حكومات غربية كان هدفها في سوريا تقديم برامج لدعم الجهود المؤيدة للتنظيمات التكفيرية بسوريا. 

المصدر : وكالات