اقتحم نحو ألف مستوطن، فجر اليوم الثلاثاء، “قبر يوسف” بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، تحت حراسة مشددة، بحجة أداء طقوس تلمودية.
وذكر شهود عيان أن عدة آليات للعدو بينها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية بالمدينة، وانتشرت في الشوارع المحيطة بالقبر ولا سيما شارع عمّان لتأمين الحماية للمستوطنين.
واندلعت مواجهات بين جنود العدو وعشرات الشبان في محيط قبر يوسف أصيب خلالها عدد من الشبان بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال العشرات من قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية باتجاههم، بينما رد الشبان برشق جنود الاحتلال بالحجارة والزجاجات الحارقة.
وذكرت مصادر الهلال الأحمر الفلسطيني أن شابا أصيب بالرصاص الحي بالرجل خلال مواجهات وقعت عند مدخل مخيم بلاطة شرق نابلس، وتم تقديم العلاج الأولي له قبل نقله إلى مستشفى رفيديا، كما أصيب شاب آخر بعدة رصاصات مطاطية، وتم علاجه ميدانيا.
في غضون ذلك، استنفر جيش العدو الاسرائيلي بعد أن دخل ثلاثة مستوطنين إلى نابلس بشكل مستقل وخلافًا للأمر العسكري الذي يحظر دخول إسرائيليين إلى مناطق (أ).
وذكر جيش العدو في بيانه للإعلام أن شبان فلسطينيين لاحظوا وجود المستوطنين، وتم حرق سيارتهم والسيطرة على أغراضهم قبل أن تتمكن قوات من الجيش من الدخول وتنقلهم للتحقيق لدى الشرطة الإسرائيلية.
ووصلت لاحقا عشرات الحافلات والمركبات التي تقل مئات المستوطنين تحرسها دوريات الاحتلال قادمة من حاجز بيت فوريك شرق نابلس.
المصدر: وكالات