فلسطين المحتلة |
أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس″، اليوم الأحد، أن رفض الكيان الصهيوني تشكيل لجنة تحقيق دولية بشأن أحداث قطاع غزة الأخيرة دليل على تورطه في جريمة حرب نفذها بحق السلميين الأبرياء.
ووفقا لمركز الإعلام الفلسطيني قال عبد اللطيف القانوع المتحدث باسم حركة حماس، في تصريح صحفي مقتضب: إن “رفض الاحتلال لتشكيل اللجنة يؤكد على وحشيته وإمعانه في إرهاب وقتل شعبنا، وضربه بعرض الحائط للمؤسسات الدولية والأممية، واستخفافه بقراراتها”.
وكان مجلس حقوق الإنسان قد صوت في جلسة طارئة عقدت في جنيف على مشروع قرار يدين “الجرائم” الصهيونية في الأراضي الفلسطينية، ويدعو لإيفاد لجنة دولية مستقلة للتحقيق على وجه الاستعجال يعينها رئيس المجلس.
وصوتت 29 دولة لصالح القرار فيما امتنعت 14 دولة عن التصويت، وصوتت استراليا والولايات المتحدة الأمريكية ضد القرار.
واستشهد أكثر من 60 فلسطينيا، بينهم تسعة أطفال ومسعف، خلال مواجهات دامية يوم الاثنين الماضي على الأطراف الحدودية لقطاع غزة، عندما نقلت الولايات المتحدة سفارتها من تل أبيب إلى القدس، مما يمثل اعترافا بالمدينة عاصمة للكيان الصهيوني، وتوقيتها الذي يوافق الذكرى السبعين لإنشاء الدولة اليهودية.
ويرتفع بذلك إجمالي عدد الشهداء الفلسطينيين إلى 115 غالبيتهم العظمى بالرصاص الحي منذ انطلاق مسيرات العودة على أطراف القطاع في 30 مارس الماضي.