مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 26 جمادى الآخرة 1444هـ
أفادت هيئة البث الرسمية “كان” في تقرير لها مساء أمس الثلاثاء أنّ “حركة “حماس” عزّزت جهودها لوضع خطة عملانية تهدف إلى أسر جنود من الجيش الإسرائيلي في المناطق المحاذية لقطاع غزة، في محاولة للدفع نحو إبرام صفقة تبادل أسرى”.
وأضاف التقرير أنّ “”حماس” توصلت مؤخرًا الى قناعة بأنه لا يوجد في أيديها أوراق مساومة يمكن أن تستخدمها في صفقة تبادل أسرى بالشروط التي تطمح لها” وفق زعمه.
وادعت القناة في تقريرها أنّ “مَن يدفع بقوة لهذه الخطة هما “زعيم” “حماس” إسماعيل هنية ونائبه صالح العاروري، وهما المحرك الأساسي لهذا المخطط”.
ووفقًا للتقرير، فإنّ خطة التنفيذ لـ”حماس” هي المبادرة إلى خطف جندي إسرائيلي في عملية عسكرية خاطفة ومفاجئة، تنفذها في يوم عادي وهادئ وليس خلال تصعيد حتى لا تكون المؤسسة العسكرية الإسرائيلية مستعدة لإحباط هذا العمل.
وبحسب القناة، فإنّ “حماس” مستعدة لتحمل تداعيات عملية خطف جندي حتى ولو كانت هذه التداعيات مدمّرة، مقابل حصولها على ورقة مساومة تتمثّل بجندي على قيد الحياة، وذلك لصالح التوصل إلى صفقة تبادل على غرار صفقة شاليط.
المصدر: وكالات