أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني الأميرال علي شمخاني اليوم الاثنين أن التواجد الإيراني في سوريا مستمر في تقديم خدماته الاستشارية بطلب من الحكومة الشرعية السّورية حتى إبادة كافة المجموعات التكفيرية المتواجدة في هذا البلد.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن علي شمخاني قوله خلال مهرجان تكريم لشهداء محافظة كردستان "إن التواجد الإيراني في سوريا مستمر في تقديم خدماته الاستشارية وبطلب من الحكومة الشرعية السّورية حتى إبادة كل المجموعات التكفيرية المتواجدة في هذا البلد".
وأضاف شمخاني أن مزاعم الكيان الصهيوني أو أي دولة أخرى لن تؤثر على حسابات وقرارات الجمهورية الإسلامية التي تتعلق بالحفاظ على مصلحتها الوطنية وأمن المنطقة.
وفي السياق لفت شمخاني إلى الصفقات العسكرية التي تجريها أمريكا مع السعودية والإمارات والتي تقضي بموجبها منح هذه الدول آلاف الصواريخ وأسلحة الدمار الشامل لارتكاب المجازر في اليمن، مبينا أن الاستعراضات الإعلامية لا يمكنها التغطية على الوجه الكريه للمجرمين وسفاكي الدماء الذي قتلوا الآلاف من نساء وأطفال وشيوخ الشعب اليمني الأعزل.
و شدد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي على أن كامل القدس الشريف هي عاصمة أبدية لفلسطين واصفا القرار الأمريكي اعتبار القدس "عاصمة للكيان الصهيوني" الغاصب بالخطاء الاستراتيجي الأمريكي الصهيوني الذي سيؤدي إلى موجة من اليقظة، وقيام واتحاد العالم الإسلامي.
إلى ذلك أشار شمخاني إلى أن القرارات الأمريكية الصهيونية ستسرع بمسار إزالة الكيان الصهيوني من الوجود، مؤكدا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للعالم الإسلامي، ومحور للانسجام بين المسلمين في مواجهة الكيان الصهيوني القاتل للأطفال.
وكالات