مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 14 رجب 1444هـ
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن إقدام قوات العدو الصهيوني على استهداف واعتقال قادتها ومجاهديها بمحافظة جنين بالضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم الأحد، ما هي إلا محاولة صهيونية بائسة للتأثير على إرادة الشعب الفلسطيني وصمود المجاهدين وعزيمتهم.
ونقلت وكالة “فلسطين اليوم” الإخبارية عن الحركة، في بيان صحفي له، القول: “إن اعتقال القائد الشيخ خضر عدنان والقائد خالد غوادرة، وعدداً من إخوانهم وأبناء شعبنا، يعكس مدى التخبط والضغط الذي يلاحق حكومة الاحتلال الفاشية، جراء تصاعد انتفاضة شعبنا في القدس والضفة المحتلة”.
وأضاف البيان: “لقد شكّل الشيخ خضر عدنان وإخوانه المجاهدين حالة وعي متجددة، وجذوة اشتباك مشتعلة في وجه الاحتلال، ونستذكر دوره الطليعي في معارك الإضراب عن الطعام في سجون الاحتلال والتي كانت محطات راسخة في تسجيل جولات انتصار لأسرانا وشعبنا.”
وأكدت الحركة في بيانها، أنه رغم هذه الهجمة الاحتلالية المسعورة بحق الشعب الفلسطيني ورموزه وكوادره لن يستطيع إخماد وهج الانتفاضة وشعلة المقاومة، وكلما تمادى العدو في عدوانه سيزيد ذلك من الصمود أكثر، والاستمرار في الجهاد حتى تحرير أرض فلسطين وتطهير مقدساتها.
الجدير ذكره أن قوات العدو شنت فجر اليوم اقتحاماً واسعاً لمدن وقرى الضفة المحتلة، واعتقلت كوادر الجهاد الإسلامي وعدد كبير من المواطنين الفلسطينيين في هجمة شرسة يشنها العدو بشكل يومي.
المصدر: وكالات