مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة– 14ربيع أول 1441هـ
أكد الناطق باسم حركة “حماس” عبد اللطيف القانوع ان عملية “حد السيف” حققت انتصارا أمنيا وميدانيا فارقا مع الاحتلال الصهيوني وسجلت تحولا مهما في طبيعة المعركة معه، مشددا على ان العملة “ثبتت قواعد الاشتباك وراكمت نقاط قوة جديدة لقدرات المقاومة تمكنها من مواجهة عدوانه وإفشال أهدافه”.
وفي كلمة له بمناسبة الذكرى السنوية الاولى لعملية “حد السيف”، أضاف القانوع إن “الكيان الصهيوني لا يزال يعيش أزمة داخلية ويعاني من آثار عملية “حد السيف” التي خاضتها المقاومة الفلسطينية مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية، وهو ما يعكس عمق الأزمة التي أحدثتها وحجم الضربة التي تلقاها الجيش وقادته السياسيين والعسكرين بعد فشل العملية”.
كما أكد أن المقاومة ستظل كابوسا يلاحق الاحتلال الصهيوني ويُسقط قادته ويُفشل مخططاته وكل أهدافه، وقال إن “استراتيجية جيشه وأجهزته الأمنية المتبعة تجاه قطاع غزة آخذة بالتآكل بفعل تطور قدرات المقاومة”.
وتابع:” لقد شكّل تعاون المجتمع الغزاوي مع المقاومة الفلسطينية في عملية “حد السيف” حالة وعي متقدمة فشل العدو الصهيوني في كيها وفشل في زعزعة ثقة شعبنا بمقاومته الباسلة”.
ونفذت “حماس” في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018 عملية “حد السيف” أفشلت خلالها محاولةَ تسلل لمجموعة كومندس إسرائيلية الى قطاع غزة، كانت تسعى لزرع جهاز للتجسّس على شبكة اتصالات الفصائل الفلسطينية في القطاع.
المصدر: موقع العهد