فلسطين المحتلة |
قمعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، حشدا من الفلسطينيين تصدوا لآليات عسكرية اقتحمت قرية “الخان الأحمر” البدوية شرقي مدينة القدس المحتلة، تمهيدا لهدمه.
واعتدت قوة عسكرية بالضرب على العشرات من الفلسطينيين بينهم نساء تم خلع حجابهن واعتقالهن كما ظهر في مقاطع مصورة وثقت عمليات القمع والاعتقال، كذلك تم الاعتداء على عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وزير شؤون القدس، عدنان الحسيني.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني الأربعاء إن 35 فلسطينيا أصيبوا خلال الاشتباكات التي وقعت في الخان الأحمر.
وكانت المحكمة العليا التابعة للاحتلال الإسرائيلي حكمت في مايو/أيار بهدم القرية التي يقطنها 181 بدويا فلسطينيًا نصفهم من الأطفال.
وعبر مجلس حقوق الإنسان، الأربعاء، عن قلقه العميق إزاء قرار الاحتلال بتنفيذ الهدم في الأيام القليلة المقبلة.
ويسكن الخان الأحمر فلسطينيون ينتمون للتجمعات البدوية الـ 46 في أواسط فلسطين المحتلة والمهددة بالاقتلاع والتشريد حسب تقييم الأمم المتحدة والتي تراقب سياسات الاحتلال الإسرائيلي التي تجبر بعض التجمعات على الرحيل من موئلهم الأصلي. وفي القرية مدرسة ابتدائية تضم 60 طالبا من التجمعات البدوية القريبة من البلدة.