مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الأسد: الانتصارات توفر ظروف إعادة الإعمار وأي دور للأمم المتحدة يجب أن لا يمس السيادة

 قال الرئيس السوري بشار الأسد إن الانتصارات المتواصلة التي تتحقق على صعيد محاربة مسمى الإرهاب في سورية توفر الظروف الملائمة لتسريع وتعزيز عملية إعادة إعمار ما دمره  مسمى الإرهاب في الكثير من المناطق السورية لافتا إلى أن ذلك سيفتح آفاقاً اقتصادية واسعة وفرصاً أكبر للتعاون بين سورية وروسيا.

جاء ذلك خلال استقبال الأسد وفداً حكومياً واقتصادياً من جمهورية روسيا الاتحادية برئاسة ديمتري روغوزين نائب رئيس الوزراء والذي بحث مع الرئيس الأسد العلاقات الوثيقة والمتجذرة بين سورية وروسيا وآفاق تعزيز التعاون الاقتصادي ولا سيما في مجال الطاقة بما فيها النفط والغاز والفوسفات والكهرباء والصناعات البتروكيماوية ومجال النقل والتجارة والصناعة.

ونقلت وكالة سان عن الأسد قوله في تصريح صحفي لعدد من وسائل الإعلام أنه بالنظر إلى العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين والشعبين الصديقين والمواقف المشرفة التي لطالما تبنتها روسيا تجاه سورية وشعبها والتي ترسخت في إطار مواجهة ما أسماها الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية فإنه من الطبيعي أن تكون روسيا شريكاً مهماً في عملية إعادة الإعمار في مختلف القطاعات.

وعما يتعلق بالحديث عن انتخابات برلمانية قادمة وعن دور للأمم المتحدة فيها أوضح الأسد أن  هذا الموضوع طُرح عند الحديث عن أن مؤتمر سوتشي، مؤكدا بأنه عندما يكون هناك تعديل دستوري، من الطبيعي أن يكون هناك انتخابات مبنيّة على الدستور لأن موضوع الانتخابات وكيفية انتخاب المؤسسات التشريعية هي من النقاط الهامة في أي دستور.

ولفت الأسد بأن أي دور للأمم المتحدة في الانتخابات يجب أن يكون مبنياً على ميثاق الأمم المتحدة المبني بدوره على سيادة سورية وعلى ما يقرره شعبها مشيرا إلى أنه لا يوجد قلق من أي دور للأمم المتحدة بشرط أن يكون مرتبطاً بالسيادة السورية وأي شيء يتجاوز هذه السيادة مرفوض. هذا الكلام يجب أن يكون واضحاً اليوم ولاحقاً وفي أي وقت.

و نوه الرئيس السوري بشار الأسد  قائلا إن الفارق الأساسي بين مؤتمري جنيف وسوتشي الذي نعمل عليه مع الأصدقاء الروس يستند أولاً إلى نوعية الأشخاص أو الجهات المشاركة فيه ففي جنيف الأشخاص الذين نفاوضهم لا يعبرون عن الشعب السوري، لا يعبرون ربما حتى عن أنفسهم في بعض الحالات، الجانب الآخر هو أننا في سوتشي وضعنا محاور واضحة لها علاقة بموضوع الدستور وبما يأتي بعد الدستور من انتخابات وغيرها.

إلى ذلك شدد الأسد على أن كل من يعمل تحت قيادة أي بلد أجنبي في بلده وضد جيشه وشعبه هو خائن بغض النظر عن التسمية وهذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين في سورية.

وكالات


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر