متابعات ,,
قالت منظمة مدافعين عن حقوق الإنسان اليمنية إنها تلقت رسالة من السيناتور الأمريكي جون ماكين عضو مجلس الشيوخ الأمريكي والمرشح السابق لرئاسة الجمهورية يؤكد فيها حرص الولايات المتحدة الأمريكية على استمرار الحرب ووقوفها إلى جانب ما يسمى " التحالف العربي".
وكانت منظمة مدافعي حقوق الإنسان قد أرسلت رسالة تشرح فيه الوضع المتدهور لحقوق الإنسان في اليمن إلى إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان مطالبة مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكي وضع حد للمأساة الإنسانية التي تعاني منها اليمن منذ بداية الحرب.
وقالت المنظمة أن السيناتور رأى أن تدخل بلاده كان ضرورياً لإنقاذ اليمن من ما وصفه الحوثية الإيرانية ، وأنها تدخلت بشكل مباشر لمكافحة خطر القاعدة في اليمن وأن الولايات المتحدة قلقة من قيام من وصفتهم بـ " المليشيات الحوثية " بنهب الأسلحة وتسخيرها لخدمة أهدافها .
وأشار كذلك إلى "ان الولايات المتحدة مستمرة في دعم قوات التحالف بقيادة السعودية من خلال البوارج الأمريكية التي تقوم بالمساعدة على فرض منع دخول الأسلحة وتهريبها إلى اليمن كما تقوم بتمويل الطائرات المهاجمة بالوقود وتقدم الدعم اللوجستي اللازم".
وأكدت المنظمة أنها بصدد الرد على رسالة " ماكين " بالتعبير عن الاستغراب لقناعة الإدارة الأمريكية بأن أسلوب الحرب والدمار والقتل واستخدام العنف هو الأسلوب الآنجع في نظر السيناتور ماكين ، في حين أثبت الواقع فشله في كثير من التدخلات العسكرية الأمريكية ،
وتساءل المدافعون عن حقوق الإنسان هل يستحق مثل هذا التدخل العسكري الفاشل تحت مبررات واهية تفتقد إلى المصداقية أن تدفع اليمن هذه الضريبة الإنسانية الهائلة التي أثقلت كاهل العالم و أثارت كل الأصوات الشريفة للمطالبة بإيقاف الحرب والعودة للعملية السياسية ومحاسبة الأطراف التي انتهكت حقوق الإنسان أياً كانت على الفظائع المرتكبة بحق الشعب اليمني والانتهاكات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.
وأشار مدافعو حقوق الإنسان أن دول التحالف ذاتها أسهمت وعلى خلاف زعم السيناتور ماكين بدعم الجماعات الإرهابية ومنها القاعدة التي توسعت وانتشرت بفضل الدعم المالي واللوجستي من قبل قوات التحالف وانخراط هذه الجماعات للقتال في صفوف قوات التحالف والقوات التابعة للرئيس هادي.