مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 27 رجب 1445هـ
أكدت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي كيلة، اليوم الأربعاء، أن سلطات العدو الإسرائيلي قتلت 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي خلال حربها المتواصلة من 124 يوما على قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك خلال وقفة نظمها منتسبون إلى القطاع الصحي الفلسطيني بشقيه الحكومي والخاص، أمام مقر الأمم المتحدة في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، للمطالبة بحماية الطواقم الطبية في قطاع غزة.
وأضافت كيلة، في تصريحات صحافية على هامش الوقفة، إن “إسرائيل قتلت خلال الحرب على غزة 340 طبيبا وعاملا في القطاع الصحي، وإصابة 900 بجراح، فيما تواصل اعتقال 100 كادر”.
وأكدت أن “الطواقم الصحية تتعرض لانتهاكات خطيرة في قطاع غزة والضفة”.
ووصفت “عملية القوات الخاصة في مستشفى ابن سينا التخصصي في جنين (بالضفة الغربية) الشهر الماضي، والتي راح ضحيتها مريض واثنان من مرافقيه بالانتهاك الخطير”.
واعتبرت كيلة أن “هذه الممارسات القاسية وغير القانونية تشكل انتهاكات واضحة للعديد من أحكام القانون الإنساني الدولي”.
وبينت أن “انتهاكات إسرائيل بحق القطاع الصحي تتزايد رغم قرار محكمة العدل الدولية بشأن الحرب على غزة”.
وطالبت الوزيرة “بتوفير الحماية للقطاع الصحي، ومحاسبة إسرائيل وعدم التعامل معها دولة فوق القانون”.
وخلال الوقفة التي دعت إليها وزارة الصحة الفلسطينية والتي نظمت بمشاركة ممثلين عن مقدمي الخدمات الطبية والصحية والإسعافية في فلسطين، رفع المشاركون لافتات تندد “باعتداءات الاحتلال على الكوادر الطبية”.
وطالب المتظاهرون بـ”توفير الحماية للطواقم الطبية ووقف الحرب الإسرائيلية واستهداف القطاع الصحي” في قطاع غزة والضفة.
وسلمت وزيرة الصحة الفلسطينية رسالة لمكتب الأمم المتحدة لإيصالها إلى الأمين العام للمنظمة الدولية، أنطونيو غوتيريش، تتضمن المطالبة بحماية الطواقم الطبية وشهادات بالاعتداءات عليهم وعلى المستشفيات.
والثلاثاء، حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، من أن الكيان الصهيوني يضع حياة 300 كادر طبي و450 جريحا ونحو 10 آلاف نازح ضمن دائرة “الخطر الشديد” في مستشفى ناصر بخانيونس جنوبي القطاع.
المصدر: وكالات