متابعات ..
أكّد الرئيس اللبناني العماد ميشال عون اليوم الاثنين أنه لن يستفرد بأي قرار قبل أن “يُتاح” له الاستماع إلى ظروف الاستقالة من رئيس الحكومة سعد الحريري، “لافتا إلى تجاوب كل القيادات السياسية مع دعوات التهدئة التي تعزز الاستقرار الأمني ويحفظ الوحدة الوطنية”.
ونقل موقع قناة المنار عن وزير العدل سليم جريصاتي عقب الاجتماع قوله إن الرئيس عون ممسك بناصية القرار، مشدداً على أن الاستقرار الأمني والسياسي والاقتصادي خط أحمر في لبنان. ونقل جريصاتي عن الرئيس عون تأكيده أنه “لن يستفرد بأي قرار قبل أن “يُتاح” له الاستماع إلى ظروف الاستقالة من رئيس الحكومة سعد الحريري”.
إلى ذلك أشار جريصاتي إلى أن الاجتماعات مع قادة الأجهزة الأمنية والقضائية مفتوحة لمواكبة التطورات، موضحا أن “القادة الأمنيين تقدموا بتقاريرهم الأمنية المواكبة لإعلان الحريري استقالته من الخارج ولم يسجل أي حادث أمني غير مألوف”، مجدداً في الوقت نفسه نفي الأجهزة الأمنية اللبنانية علمها بوجود أي محاولة اغتيال كانت تحضر في الآونة الأخيرة في لبنان.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قال في خطاب له مساء أمس الأحد إن السعودية أجبرت رئيس الحكومة سعد الحريري على الاستقالة مشيرا إلى أن لغة نص الاستقالة كتبه سعودي، مؤكدا أن الحزب لم يكن يتمنى أن تحصل استقالة الحريري