فور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تراجعه عن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست، مشيرًا الى أنه سيحيل الأمر إلى الكونغرس ويستشير حلفاء الولايات المتحدة في كيفية تعديله، سارعت السعودية والإمارات والبحرين الى التهليل لخطابه.
السعودية أبدت تأييدها وترحيبها بما أسمته الاستراتيجية الحازمة التي أعلنها ترامب تجاه إيران، مشيدة برؤيته في هذا الشأن، والتزامه بالعمل مع حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية في المنطقة لمواجهة التحديات المشتركة، وعلى رأسها سياسات وتحركات إيران العدوانية في المنطقة، حسب تعبيرها.
بدورها، أعلنت الإمارات دعمها بشكل كامل للاستراتيجية الأمريكية الجديدة تجاه إيران.
وجددت الإمارات في بيان لها نشرته، بحسب وكالة أنباء الإمارات، التزامها بالعمل مع واشنطن لمواجهة دعم إيران للتطرف، على حد قولها.
وقالت الوكالة عبر حسابها على “تويتر” “أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة دعمها الكامل لاستراتيجية الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للتعامل مع السياسات الإيرانية المقوضة للأمن والاستقرار”.
كذلك أعلنت البحرين ترحيبها بكل الجهود التي تهدف لمنع إيران من تمويل الميليشيات الإرهابية، وباستراتيجية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه طهران، وفق زعمها.
وقالت المنامة أنها الأكثر تضررًا من السياسة التوسعية للحرس الثوري الإيراني، بحسب صحيفة “الأيام”.
ونشرت الصحيفة بيانا جاء فيه “ترحب مملكة البحرين بالاستراتيجية الأمريكية التي أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في خطابه اليوم، والذي أكد فيه على أن إيران هي أكبر دولة راعية للإرهاب، وما أعلن عنه أيضا حيال كيفية التعامل مع الاتفاق النووي الإيراني وفرض عقوبات على الحرس الثوري الإيراني”، وفق ادّعائها.
العهد الاخباري