مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –إيران– 19 جمادى الآخرة 1442هــ
اكد المتحدث باسم الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة بان احضان طهران مفتوحة تماما للسعودية متى ما صححت مسارها وانهت حرب اليمن.
وقال خطيب زادة في مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين في الرد على سؤال حول توفر الفرصة من جديد لإحياء العلاقات بين طهران والرياض بعد رحيل ترامب عن السلطة في اميركا: ان موقفنا هو التعاون والحوار في المنطقة من دون تدخل الاجانب والذين هم السبب في جذور الازمات وزعزعة الامن والاستقرار وخلق المشاكل للمنطقة. فالمنطقة رهينة منذ عقود لسياساتهم الخاطئة ونواياهم البغيضة.
واضاف: ان بعض جيراننا الجيدين في المنطقة تصوروا واهمين بان تواجد ترامب يوفر نافذة لاتخاذ بعض الاجراءات غير المناسبة. لقد قلنا لهم منذ ذلك الحين بانه علينا ان نكون معا ونتحاور مع بعض. طريق الحوار مازال مفتوحا ومتى ما قامت السعودية بتصحيح مسارها هذا وانهت حرب اليمن وقبلت بان الوصول الى الادراك المناسب والترتيبات الاقليمية ممكن فقط في ظل الحوار الاقليمي فان احضان ايران مفتوحة لهم تماما.
وقال متحدث الخارجية الايرانية حول احكام السجن المؤبد الصادرة ضد 8 مواطنين بحرينيين بتهمة القيام باعمال ارهابية والارتباط مع ايران: ان المشاكل المتراكمة التي نشهدها في البحرين والتي تعود لاعمال القمع والممارسات الامنية الطارئة التي تقوم بها ضد المواطنين فيها، لا يمكن التغطية عليها باصدار مثل هذه الاحكام.
واضاف: ان طريق الحل للتصدعات الجادة الحاصلة التي نشهدها للاسف في البحرين بسبب اعمال القمع وتدخلات اطراف خارجية لن يمر عبر اصدار مثل هذه الاحكام المفبركة.
وقال خطيب زادة: ان من الافضل للسلطة في البحرين لو اسرعت بالتصالح مع شعبها واخذت بنظر الاعتبار حقوق الغالبية فيها.
المصدر : وكالات