مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –فلسطين المحتلة – 2 شعبان 1445هـ
أدانت منظمةُ العفو الدولية استشهادَ ما لا يقل عن 164 مدنياً -نصفهم من الأطفال- وإصابة 200 آخرين في غاراتٍ “إسرائيلية” برفح التي يُفترَضُ أنها آمنة.
وقالت المنظمة في بيان: إن “ما جرى في رفح دليلٌ جديدٌ على الهجمات الإسرائيلية غير القانونية في قطاع غزة، والتي تسببت في قتل جماعي للمدنيين الفلسطينيين”.
وأكّـدت أنها “لم تجد في الغارات الأربع، أيَّ مؤشر على أنه يمكن اعتبار المباني السكنية المستهدفة أهدافًا عسكرية مشروعة أَو أن أشخاصًا في المباني المستهدفة كانوا أهدافًا عسكرية؛ ما يثيرُ المخاوفَ بأن هذه الغارات كانت هجماتٍ مباشرةً على المدنيين أَو على أعيان مدنية، وبالتالي يجبُ التحقيقُ فيها على أنها جرائم حرب”.
وبيَّنت العفوُ الدولية أن الأدلةَ التي جمعتها تشيرُ أَيْـضاً إلى أن “الجيشَ الإسرائيلي تقاعسُ عن تقديم تحذير فعال، بل أي شكل من أشـــكال التحذير، على الأقل للأشخاص المقيمين في المواقع التي قُصفت، قبل شـن الهجمات.
وشنت طائراتُ الاحتلال أحزمةً ناريةً متواصلةً بكثافة فجر الاثنين، وعلى مدار ساعتين على عدة منازل دمّـرت على رؤوس ساكنيها، ومساجد في رفح، وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، ارتقاء 164 شهيدًا وإصابة 200 آخرين جراء المجازر الوحشية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارةُ في بيان لها، الاثنين، أن “عدداً من الضحايا لا يزالُ تحتَ الرُّكام وفي الطرقات؛ حَيثُ يمنعُ الاحتلالُ وصولَ طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
وبهذا ترتفعُ حصيلةُ العدوان “الإسرائيلي” إلى 28340 شهيدًا وَ67984 جريحًا منذ السابع من أُكتوبر الماضي.
المصدر: وكالات