مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
إثر عملية “توازن الردع الثانية”..أرامكو لن تعود إلى مستوى إنتاجها الطبيعي قبل ثمانية أشهر

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – متابعات– 8 صفر 1441هـ

كتب الباحثان نيكولا دي بلازيو وهنري لي، مقالة نشرت على موقع ناشونال انتريست قالا فيها إنه من المستبعد أن تعود شركة أرامكو السعودية إلى مستوى إنتاجها الطبيعي قبل مرور ثمانية أشهر( بعد هجمات أنصار الله على منشآت الشركة).

 

وقال الكاتبان إن الهجمات على منشآت أرامكو كشفت بأن البنية التحتية لمصادر الطاقة في السعودية غير محصنة على الإطلاق.

 

وأضاف الكاتبان بأن السعودية شيّدت منشآت مركزية ضخمة، وهذا يشكل خطر منهجياً، وأردفا بأن اصلاح الاضرار في المصانع وإعادتها إلى العمل الطبيعي سيستغرق اشهراً.

 

وتابع الكاتبان بأن السعودية قد تخسر أكثر من 300 مليون دولار في اليوم خلال فترة ثمانية أشهر بسبب تقليص الإنتاج، وحذرا من أن ذلك سيؤثر بشكل كبير على الخزانة السعودية ويجعل من الصعب للرياض أن تستجيب لإلتزاماتها تجاه “البرامج الإجتماعية” التي تعد أساسية من أجل الاستقرار الداخلي.

 

الكاتبان أشارا إلى أن خطة بيع أسهم لشركة أرامكو باتت موضع شك الآن، وحذرا من سيناريو الحرب الشاملة بين السعودية وإيران والاضرار التي قد تلحق بالبنية التحتية السعودية لمصادر الطاقة.

 

كما أضافا بأن الموضوع لا يتعلق فقط بقطاع الطاقة، بل المياه أيضاً، حيث أشارا إلى أن حوالي 50% من مخزون المياه بالسعودية تنتجها مصانع كبيرة للتحلية، ولفتا إلى أن المياه في العاصمة الرياض تأتي من مسافة تزيد عن 467 كلم، وإلى أن أي أضرار في مصانع التحلية ستؤثر على مصادر المياه لحوالي 7.7 مليون شخص. 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر