مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة– 3 رمضان 1440هـ
قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة إن المعركة الكبرى قادمة مع العدو الصهيوني لا محالة، والمقاومة الفلسطينية ما زالت مستعدة لها على أكمل وجه.
النخالة وفي لقاء خاص عبر الميادين الفضائية اتهم كيان العدو الصهيوني بتعمد استهداف المدنيين في مسيرة العودة ما اضطر المقاومة للرد بقنص الجنود، مبينا أن التصعيد الأخير في غزة يعتبر مناورة بالذخيرة الحية استعدادا للمعركة الكبرى مع العدو التي نراها آتية لا محالة.
وأشار النخالة إلى أن العدو يحاول دوماً أن يضرب العلاقة بين حماس والجهاد الإسلامي دون جدوى، مؤكدا وجود اتفاقات ضمنية بين قوى المقاومة الفلسطينية بالرد على اعتداءات العدو الصهيوني فورًا من خلال غرفة عمليات مشتركة.
وفي السياق ذاته أوضّح أمين عام الجهاد الإسلامي أن غزة ما زالت الأكثر سخونة في المواجهة، وتمتلك مقاتلين أكثر جرأة على ضرب العدو، مؤكدًا في الوقت ذاته أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال تحوز على اهتمام وعناية كل محور المقاومة.
ولفت أخيرًا إلى أن من قبلوا بوجود إسرائيل يعتبرون قطاع غزة حجر عثرة في طريق التسوية، في إشارةٍ واضحة منه للأنظمة العربية التي هرولت باتجاه التطبيع مع الكيان الصهيوني.
المصدر :وكالات