مـوقع دائرة الثقافة القرآنية –العراق– 27 ربيع الآخر ١٤٤٢هـ
كشف الشيخ قيس الخزعلي الأمين العام لعصائب أهل الحق أن هناك شخصا عراقيا كان له الدور الأبرز في افشال المشروع "الإسرائيلي – الأمريكي – الإماراتي" في العراق.
واعتبر الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي، جريمة ساحة الوثبة، أنها مست ضمير الإنسان العراقي وجعلته يستشعر الخطر الكبير وراء حالة العنف والانفلات الأمني والفوضى التي كان يريدها المشروع الإسرائيلي الأمريكي الإماراتي لتحقيق أهدافه.
وقال الشيخ الأمين في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، ما نصه: الرحمة والمغفرة لروح الصبي المظلوم هيثم البطاط في ذكراه السنوية الأولى التي كشفت طريقة قتله الوحشية أمام مرأى ومسمع المئات وأضعافهم الذين كانوا يتابعون فرحين هذه الجريمة في مواقع التواصل الاجتماعي وعشرات الناشطين والإعلاميين الذين كانوا يدعون للحرية الإنسانية، الوجه الوحشي الذي كان يمثل حقيقة عدد كبير من (المتظاهرين) الذين كانوا يدعون ويتسترون بشعارات السلمية والمطالبة بحقوق الإنسان وهي منهم براء.
هذه الحادثة التي مست ضمير الإنسان العراقي وجعلته يستشعر الخطر الكبير وراء حالة العنف والانفلات الأمني والفوضى التي كان يريدها المشروع الإسرائيلي الأمريكي الإماراتي لتحقيق اهدافه التي نجح للأسف الشديد في تحقيق قسم منها ولكن دماء هذا الصبي البريء أفشلت هذا المشروع من تحقيق كامل أهدافه التي أراد تحقيقها من خلال استغلال المطالب الحقة لأبناء الشعب العراقي الذي عانى ولا يزال يعاني من نفس النظام السياسي الذي أوجدته الولايات المتحدة الأمريكية واستقدمت ودعمت الكثير من رموزه وقادته بعد احتلال العراق.
جريمة ساحة الوثبة وكما هي جريمة سيارة إسعاف محافظة ميسان يجب أخذ العبر واستخلاص الدروس منها ويجب ألا نسمح بتكرارها مرة أخرى.
المصدر : وكالات