مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
الأركان الايرانية: لا نعادي دول المنطقة ومن يعتدي علينا سيكون مصيره الدمار

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – ايران– 24محرم 1441هـ

أكد رئيس هيئة الأركان الايرانية اللواء محمد باقري أن ايران لا تعادي دول المنطقة، محذراً من أن “أي عدوان على البلاد سيكون مصيره الدمار والأسر”. وقال اللواء باقري، في كلمة القاها في مجلس الشورى الاسلامي الثلاثاء، إن “دولاً مثل فرنسا وألمانيا ودول اخرى لم تنفذ التزاماتها في الاتفاق النووي، واليوم نرى أنها تصدر بيانا (ضد ايران)، وفي زمن الحرب التي فرضت على ايران في ثمانينيات القرن الماضي كانت تقف الى جانب صدام”، في إشارة إلى الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

 

وأوضح باقري أن “الشعبين السوري والعراقي انتصرا على الارهاب بفضل اقتدائهما بالدفاع المقدس للشعب الايراني”، كما ان “استتباب الاستقرار في لبنان كان من نتائج الدفاع المقدس.” واشار رئيس هيئة الأركان الايرانية الى تحالف العدوان السعودي على اليمن، قائلاً “لقد تصدى الشعب اليمني للعدوان السعودي لمدة أربع سنوات ونصف، واليوم يمتلك أسلحة تُسقط الطائرات الاستراتيجية لأعدائه، وتضرب منشآتهم النفطية على بعد آلاف الكيلومترات، وهذه من نتائج الدفاع مقدس”. واكد اللواء باقري أن “الاعداء اصابهم اليأس اليوم من العدوان المباشر على ايران”، مضيفاً “يواجه أعداء شعبنا اليوم بالإرهاب الاقتصادي، والطريقة الوحيدة لتجاوز هذه المرحلة الصعبة هو الاقتداء بقيم فترة الدفاع المقدس.”

 

وحذر رئيس الاركان الايرانية اعداء الجمهورية الاسلامية قائلا “لقد حذرنا الولايات المتحدة والصهاينة مرارًا وتكرارًا من أنه إذا كانت لديهم نية أو إرادة أو إجراء للاعتداء على البلاد، فسنتصدى له بحزم، مثل تعاملنا مع الطائرة المسيرة المعتدية الأميركية، وتوقيف سفينة والى جانبها بارجة بريطانية، نتيجة هذا العدوان ستكون بالتأكيد الدمار والأسر.” وشدد اللواء باقري على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا تعادي دول المنطقة، مشيراً الى أن السعودية والامارات تقفان في مقدمة الدول المتآمرة في المنطقة ضد ايران، لافتاً إلى أن “عليهما العودة الى الطريق الصواب والتعاون مع ايران من اجل تعزيز الامن وازدهار المنطقة”.

 

 

 

المصدر: وكالة أنباء فارس 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر