مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة –5 ربيع الأول 1442هــ
أدان مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني، اليوم الخميس، الزيارات التي تقوم بها جماعات من المطبعين مع سلطات العدو الإسرائيلي إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، تحت حماية شرطة العدو.
واعتبر المجلس في بيان صحفي، برئاسة المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، رئيس مجلس الإفتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، أن هذه الزيارات التطبيعية لا تختلف عن الاقتحامات المتكررة لجنود العدو ومستوطنيه، الذين يدنسون ساحات المسجد الأقصى تحت حماية جنود العدو.
وبيّن أن المسجد الأقصى للمسلمين وحدهم، وزيارته مرحب بها لمن شد الرحال إليه بما لا ينزع الشرعية العربية والإسلامية عنه، وليس من خلال التطبيع مع سلطات العدو، محذرًا من التبعات الخطيرة لزيارات الخذلان هذه وانعكاساتها السلبية على أمن المسجد، وحرمة المرابطين في أكنافه.
وفي السياق ذاته، ندد المجلس بعزل القدس والمسجد الأقصى، وحرمان آلاف المصلين من الوصول إليهما، موضحًا أن سلطات العدو تستغل جائحة (كورونا) من أجل تفريغ المسجد الأقصى للاستيلاء عليه، وتسهيل اقتحام المستوطنين المتطرفين له، محملاً العدو عواقب هذا التخطيط، الذي يهدف للمس بـ "الأقصى"، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
المصدر : وكالات