مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله
“حماس” و”الجهاد” في ذكرى الشهيد الجعبري : لن نتراجع عن هدف التحرير ودحر المحتل

مـوقع دائرة الثقافة القرآنية–فلسطين المحتلة –28 ربيع الأول 1442هــ

قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد في كتائب القسام أحمد الجعبري “لقد كان للقائد أبي محمد دوره الكبير في تعزيز مشروع الجهاد على هذه الأرض المباركة، وساهم مساهمةً كبيرة في الإفراج عن مئات الأسرى الأبطال في الصفقة الشهيرة التي أدخلت البهجة إلى كل بيت في فلسطين، وأكدت أن هذا الشعب لا ينسى أبطاله ورموز عزه”.

 

وفي تصريح له ، أوضح عزام “كان الشهيد الجعبري من أبرز الساعين لوحدة شعبنا وتماسك جبهته الداخلية، كما كان في كل المناسبات حريصاً على مصلحة هذا الشعب، ومتمسكاً بحقوقه.

 

 

 

المقاومة مستمرة على خطى الجعبري سيد النزال

 

في السياق نفسه، قالت حركة حماس في بيان لها إن هذا اليوم يمثل أحد آخر فصول العنجهية الصهيونية ونظرها بازدراء للمقاومة واستخفافها بالفعل العسكري الفلسطيني والمقاوم، حيث سجّل في التاريخ أنّه يوم فارق، فبعد هذا اليوم الذي اغتال فيه الاحتلال قائد أركان المقاومة الفلسطينية الشهيد أحمد الجعبري بات الاحتلال يحسب الحسابات الكبيرة قبل أن يُقدم على جرم وفعلٍ مشابه.

 

ووفق الحركة “نجحت المقاومة في ذلك اليوم بانتزاع إقرارٍ فعلي من الاحتلال بأن ثمة قواعد للاشتباك جديدة تم ترسيمها وترسيخها في وعيه؛ أن الدم الفلسطيني لم يعد رخيصاً مستباحاً، وأن المقاومة الفلسطينية الباسلة تقف له بالمرصاد، ولم تتردد للحظة واحدة، فقصفت تل أبيب عقر داره ورمز سيادته المزعومة”.

 

وفي ذكرى “معركة حجارة السجيل” أكدت”الحركة على أن المقاومة وبكل أشكالها ودربٌ أصيل، وخيار لا رجعة عنه مهما بلغت التضحيات حتى يندحر الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا، وكل محاولات قلب وتزوير الحقائق وشيطنتها بائسة ولن يكتب لها النجاح”.

 

كما قالت إن المقاومة “التي دكّت “تل أبيب” بقوة قبل 8 سنوات قد راكمت مزيداً من القوة، وباتت أكبر استعداداً وأكثر إصراراً على مواصلة مسيرة التحرير، ولن تتراجع قيد أنملة عن هدف التحرير ودحر المحتل عن كامل أرضنا”.

 

كذلك، أن “الوحدة الوطنية خيار استراتيجي، ولن يهدأ بال لحركة حماس حتى تعيد اللحمة وترص الصفوف في معركة التحرير على مختلف الجبهات”.

 

المصدر: الميادين 


  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر