مـوقع دائرة الثقافة القرآنية– لبنان – 27 محرم 1442هــ
قالت جبهة العمل الإسلامي إنه في ذكرى صبرا وشاتيلا لن تمحى من الذاكرة والعدو الصهيوني لا ينفع معه لا عقود صلح ولا اتفاقات.
دعت "جبهة العمل الإسلامي في لبنان"، في بيان، "الشعوب العربية والإسلامية في الذكرى ال 38 على مجزرة صبرا وشاتيلا الدموية الأليمة التي ارتكبها العدو الصهيوني الغادر والمليشيات الانعزالية آنذاك وذهب ضحيتها المئات والآلاف من الشهداء اللبنانيين والفلسطينيين إلى "إحياء هذه الذكرى المأساة في قلوب وعقول الجيل الجديد الناشئ لكي يعلم تماما أن هذا العدو الحاقد الغاشم لا ينفع معه لا عقود صلح ولا اتفاقات فوق الطاولة أو تحتها ولا التطبيع الخياني الذي بدأت تكر مسبحته بشكل علني وغير مسبوق.
كما دعت "إلى التضامن والدعم والالتفاف حول القضية الفلسطينية المحقة ونصرة الشعب الفلسطيني المظلوم والمشرد من أرضه ظلما وعدوانا منذ عام 1948، وخصوصا في ظل المؤامرة الدولية والأمريكية الصهيونية لناحية ترجمة وتنفيذ بنود صفقة القرن المشبوهة، والتي هي صفقة خيانية واضحة لبيع القضية والتنازل عن فلسطين الحبيبة وإلغاء قرار العودة وإبقاء اللاجئين الفلسطينيين في أماكن وجودهم".
وأشارت الجبهة إلى أن "هذه المجزرة الرهيبة وغيرها من المجازر الدموية الإرهابية التي ارتكبها العدو في لبنان وفلسطين والدول العربية منذ عام ال 48 لن تمحى من الذاكرة أبدا، وسيبقى العدو الصهيوني الغاصب رغم كل ما يحصل ويدور حولنا اليوم من خيانات وصفقات تطبيع هو العدو الأول لأمتنا، وعلينا جميعا أن نعد العدة والقوة اللازمة كي نقتلع تلك الجرثومة النجسة من أرضنا الطاهرة ولعل بشائر الخير بدأت تلوح في الأفق من خلال تلك المقاومة الأبية في لبنان وفلسطين التي استطاعت بفضل الله تعالى أن تهزم العدو هزيمة نكراء وتلقنه دروسا قاسية جدا في جولات القتال المتتالية في الجنوب اللبناني وقطاع غزة العزة رغم قلة الإمكانيات وقلة العدة والعديد ورغم طوق الحصار المفروض عليها".
وختمت "إن الله يمحص الناس ويطهر صفوف المؤمنين من المنافقين ويكشفهم ويفضحهم، (والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون).
المصدر : وكالات