مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – فلسطين المحتلة – 30 جمادي الأول1440هـ
عقدت قيادة حركتي حماس والجهاد الإسلامي اجتماعًا مطولًا في القاهرة ناقش كل المستجدات والتطورات التي تحيط بالقضية الفلسطينية، والتي قد تؤثر سلبًا على ثوابتها في القدس والضفة وغزة والـ 48 والشتات، وسبل مواجهة التحديات والمخاطر المحدقة بالقضية.
وأكدت الحركتان في بيان مشترك وصل “فضائية فلسطين اليوم”، اليوم الثلاثاء، على تعزيز وتمتين العلاقات الثنائية بين الحركتين في المجالات كافة؛ لحماية ثوابت شعبنا ومقاومته، كما حيا المجتمعون شعبنا الفلسطيني المجاهد على تمسكه بالمقاومة بكل الوسائل، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح في مواجهة المحتلين، وعلى صموده وثباته واستعداده الدائم للبذل وتقديم التضحيات في سبيل تحقيق أهدافه.
وشدد الطرفان، على ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام على قاعدة الشراكة الوطنية لمواجهة صفقة القرن وإسقاطها، مؤكدان ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية تتولى إجراء انتخابات شاملة بالتوافق، وصولًا إلى تحقيق الشراكة الوطنية وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، وعدم تبديد الوقت في تجاربَ ومقترحات تطيل زمن الانقسام.
وأوضح البيان أن الطرفين أكدا على العمل المشترك بأقصى جهد ممكن لتوفير كل عوامل الصمود والثبات لشعبنا؛ حتى يتمكن من التغلب على المصاعب ومواجهة المخاطر والمؤامرات والتصدي لها بشكل جماعي ووفق رؤية موحدة.
كما أكدا على أهمية استمرار مسيرة العودة وكسر الحصار كفعل جماهيري شعبي، والسعي بالتوافق على تطويرها بما يخدم شعبنا ويحقق أهدافه في كل أماكن تواجد شعبنا العظيم، والعمل على استنزاف العدو ومنعه من التقاط أنفاسه.
وأشار البيان الى أن قيادة الحركتين أكدتا أهمية الدور المصري في رعاية الجهود لتحقيق الوحدة وإعادة اللحمة الوطنية، وثمّنت أي دعوة للقاء يعقد في القاهرة؛ يخدم ويعزز الشراكة والتوافق الوطني.
وشكرت قيادة الحركتين مصر الشقيقة على دورها في تخفيف الحصار عن كاهل أهلنا في قطاع غزة، واستعدادها لتقديم تسهيلات تحسن من ظروف سفرهم، واستمرار فتح المعبر في كلا الاتجاهين.
المصدر: فضائية فلسطين اليوم