أكد الحرس الثوري الإيراني عزمه المستمر على تطوير القدرات الصاروخية للجمهورية الإسلامية بدأ في ظروف العقوبات وسيستمر بشكل أسرع ومن دون توقف”.
جاء ذلك في بيان للحرس الثوري اليوم الخميس شكر فيه الشعب والمسئولين الإيرانيين لدعمهم الحرس ضد “ترهات وأكاذيب الرئيس الأمريكي المناهضة للحرس″ مؤكدا على عزمه وإصراره على “محاربة نظام الهيمنة والصهيونية وتعزيز القدرات الدفاعية الصاروخية للبلاد”.
ونقل عن القائد العام للحرس الثوري اللواء محمد علي جعفري، قوله إن أمريكا تفهم لغة السلاح أكثر مما تفهمه عبر المفاوضات، مشيدا بتضامن الشعب والمسئولين الإيرانيين ومواقفهم الثورية في دعم الحرس الثوري في مواجهة الحرب النفسية التي تشنها الإدارة الأميركية
وأضاف “إن المواقف العدائية للرئيس الأمريكي المارق في الإساءة للشعب الإيراني وفرض عقوبات جديدة وظالمة ضد الحرس الثوري تدل على إخفاق سياسات البيت الأبيض والكيان الصهيوني في تغيير خارطة المنطقة وتقسيم وإضعاف الدول الإسلامية وغضبهم من دور الحرس في ذلك”.
وتأتي تصريحات الحرس الثوري بعد يوم من خطاب للمرشد الأعلى السيد علي خامنئي الذي دعا الاتحاد الأوروبي إلى تجنب التدخل في القضايا الدفاعية الإيرانية والحضور الإيراني في المنطقة.
ويؤكد الأوروبيون التزامهم بالاتفاق النووي لكنهم يعلنون تخوفهم من المنظومة الصاروخية الإيرانية والتواجد العسكري الإيراني في سوريا والعراق.
هذا وترفض طهران بالمطلق التفاوض على منظومتها الصاروخية التي تؤكد أنها ردعية، كما ترفض التفاوض على علاقاتها ووجودها في المنطقة.
وكالات