مـوقع دائرة الثقافة القرآنية – ايران – 13 ربيع الأول1440هـ
أعلن قائد بحرية الجيش الايراني الأدميرال حسين خانزادي أنه سيتم إزاحة الستار عن مدمرة “سهند” وغواصة “فاتح” المصنعتين محلياً في الأسبوع المقبل. وقال خانزادي، في مؤتمر صحفي الأربعاء بمناسبة أسبوع بحرية الجيش الايراني، أن مدمرة “سهند” الجديدة تفوق مدمرة “جماران” في قابلياتها وحجمها وتستطيع حمل مروحيات كبيرة.
واضاف أن الأسبوع المقبل سيشهد ايضاً انضمام غواصة “فاتح” ذات الحجم المتوسط والمصنعة محلياً مئة بالمئة والمجهزة بقابليات فريدة ستفاجئ الأعداء، متابعاً “كما ستنضم منظومات صاروخية ومقاتلات حديثة الى الاسطول البحري الايراني في الجنوب ايضاً”. وأشار الى الحظر الاميركي، معتبراً أنه ليس بالامر الجديد حيث فرض منذ نحو اربعين عاما الا انه أكسبنا درسا في الاعتماد على طاقاتنا الذاتية ولاينبغي التبعية للقوى الاخرى في ارساء امن البلاد. ولفت الى ان الخبراء المحليين يقومون بجميع أعمال الصيانة والاصلاح لجميع المعدات المتطورة في البحرية، لافتاً إلى أنه “رغم أن الاعداء تصوروا ان الحظر سيوقف نشاطات سلاح البحر الا ان ذلك لم يحدث بل انضمت غواصة طارق ذات المعدات الحديثة الى الاسطول البحري الايراني”.
ونوّه الى التعاون القائم بين بحريتي الجيش والحرس الثوري، موضحاً انه “خلال الاجتماعات التي عقدت مع الادميرال تنغسيري تم التوصل الى اتفاقات جيدة، وان هاتين القوتين تعد يد وقبضة واحدة في البحر”. واكد ان “لا مشكلة في امن مضيق هرمز والخليج الفارسي حيث تضطلع بحرية الحرس الثوري بمهمة صون الامن وتقوم بهذه المهمة بشكل جيد حيث لم تحدث اية مشكلة فيه”. ونوّه الى ان الامن قائم في المياه الاقليمية للجمهورية الاسلامية الايرانية دون تلقي اية مساعدات من خارج الحدود.
واشار الى العلاقات مع قوات البلدان الاخرى، موضحا ان “الذين يعتبروننا القوة المطلقة في المنطقة ولم يقوموا بممارسات سيئة في المنطقة يحتفظ بعلاقات صداقة معهم ويتواصل التعاون الى المدى الذي يرون بحريتنا لاعبا مستقلا في المنطقة كما ان تواجدهم ليس الا للتعاون بهدف ارساء الامن”. هذا وشددت قائد بحرية الجيش الايراني على عدم الحاجة الى تواجد أية قوة أجنبية في المياه الاقليمية الايرانية. ونوّه الأدميرال الى أن “تطوير سواحل مكران، جنوب شرق ايران، استؤنف بفضل حكمة قائد الثورة ونظرته البعيدة ويجتاز حالياً مرحلة سريعة في تحقيق الانجاز”. ولفت الى أن الجيش ساهم في تطوير هذه المنطقة الى جانب الاجهزة الحكومية والخاصة، حيث “يتابع الجميع تحقيق هذا الهدف”.
وفي السياق، أكد أن “الحظر لم يترك أي تأثير على تطوير منطقة مكران لأن الامكانيات المحلية تستخدم في انجاز هذا المشروع”، مشيراً الى أن “بحرية الجيش لا حاجة لها للآخرين فضلاً عن استعدادها لتأمين المعدات التي تحتاجها بلدان المنطقة.”
المصدر: وكالة أنباء فارس